مثل 26 متظاهراً، كانوا قد اعتقلوا بتهم تنظيم مظاهرات مناهضة للحكومة التركية، شابها عنف في العاصمة أنقرة أمام المحكمة. ووصل المحتجون إلى المحكمة في شاحنات صغيرة مغلقة، تابعة للشرطة واقتادهم ضباط الشرطة إلى داخل المبنى. وتتحول الاحتجاجات في تركيا، من حين إلى آخر إلى مصادمات بين الشرطة، التي تطلق الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، ومتظاهرين يرتدون أقنعة واقية من الغاز ويلقون الحجارة، وهي مشاهد أساءت إلى صورة تركيا المستقرة في منطقة الشرق الأوسط المضطربة. وبدأت الاضطرابات، كاحتجاج محدود من مدافعين عن البيئة، يعارضون خطط الحكومة لبناء ثكنة على الطراز العثماني في متنزه غيزي المتاخم لميدان تقسيم، وهو أحد المساحات الخضراء المحدودة في مدينة اسطنبول. لكنها تحولت إلى حركة احتجاج ضد سياسات أردوغان، قالت الرابطة الطبية التركية، إنها أسفرت عن مقتل 4 أحدهم شرطي، وإصابة نحو 7500.