- اكد رئيس نقابة اصحاب الشاحنات المبردة في لبنان عمر العلي عدم وجود اصابات في صفوف السائقين اللبنانيين في الاشتباكات التي دارت اول من امس، بين «الجيش السوري الحر» والجيش النظامي بالقرب من منطقة النصيب عند الحدود السورية – الاردنية. وكان قضى نتيجة سقوط قذيفة في ساحة تجمع الشاحنات سائق من التابعية السورية واحترقت شاحنة لبنانية يملكها عماد صوان كما تضررت شاحنات اخرى. وترددت اصداء اشتباكات الحدود السورية – الاردنية عند الحدود اللبنانية – السورية وتمثلت بإحجام عدد من السائقين وأصحاب الشاحنات الموجودين على الاراضي اللبنانية عن التوجه الى الحدود الاردنية عبر الاراضي السورية بقرار ذاتي نتيجة تعاظم مخاوفهم. وعلى الجانب السوري عند منطقة جديدة يابوس التي تقابل منطقة المصنع اللبنانية، اشار سائقون ومصدّرون الى امتناع السلطات السورية عن مواكبة قافلة الشاحنات التي تتوجه عادة الى منطقة نصيب. وأشارت المعلومات الى ان السلطات السورية ابلغت السائقين عدم وجود مواكبة امنية وعسكرية لقافلتهم انما بإمكانهم الانتقال والتوجه الى الحدود الاردنية على مسؤوليتهم الخاصة. وأمل رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم ترشيشي الإبقاء على المعبر «لتصريف الانتاج اللبناني الى الدول العربية وأن يكون ما حصل مرحلة وألا تودي الى اغلاق المعبر نهائياً، لأن اغلاقه يعني نهاية النهاية للمزارعين، ذلك ان اكثر من 70 شاحنة لبنانية تعبر هذا المعبر يومياً، اي ما مجموعه حمولة 2000 طن من المنتجات الزراعية اللبنانية التي تصدر الى كل الدول العربية».