عبّرت 250 شاحنة انطلقت مساء الأحد من نقطة المصنع في لبنان، نقطة الحدود السورية - الأردنية، لتنطلق منها إلى أسواق دول الخليج. وتحمل الشاحنات بضائع من المنتجات الزراعية اللبنانية. وقال رئيس تجمّع المزارعين في البقاع ابراهيم ترشيشي ل «الحياة»، ان الشاحنات التي سلكت البرّ السوري «عبَرت نقطة الحدود السورية - الأردنية بسلام»، معتبراً ان «الوضع الأمني اليوم بات أفضل مما كان عليه أول من أمس... فعادت الشاحنات الفارغة ودخلت إلى لبنان سليمة». وأوضح ان «شاحنة واحدة فقط تضررت». ولفت ترشيشي إلى «استئناف حركة الترانزيت مجدداً من المصنع»، مؤكداً ان «الوضع انفرج في شكل لافت»، مشيراً إلى عودة «حركة تحميل البضائع أمس تحضيراً لشحنها». وتوقع ان «تنطلق قافلة جديدة من الشاحنات مساء (مساء أمس)». لكنه لفت إلى «تردد بعض السائقين في القيام بهذه الشحنات خوفاً من أي تطورات أمنية يتعرّضون لها، ما أدى إلى ارتفاع كلفة الشحن بنسبة 30 في المئة». وعقد وزير الزراعة اللبناني حسين الحاج حسن اجتماعاً مع ترشيشي، الذي شرح تفاصيل الوضع ودقته، تمهيداً لإيجاد الحلول المرجوة للأزمة القائمة في ظل التطورات الدراماتيكية على الأراضي السورية. ولفت ترشيشي، إلى ان «اتصالات جارية مع وكلاء الشحن البحري للتوصل إلى إمكان اعتماد النقل البحري». وسيُعقد اجتماعان في مكتب وزير الزراعة غداً الخميس والاثنين المقبل، في حضور وفد من وكلاء الشحن البحري ومصدّري الخضار والفاكهة للخروج بالحل النهائي للمشكلة.