أرجح المدير الفني لفريق الشباب، البلجيكي ميشيل برودوم أسباب تفوق فريقه أول من أمس، على الرائد بهدفين من دون رد، إلى «لغة التحذير» التي تعامل بها مع اللاعبين لهذا اللقاء، عندما حذرهم من ارتكاب أخطاء فنية على مشارف منطقة ال18 الشبابية، على رغم أن لاعبي «الليث» المحليين والأجانب لديهم خبرة فنية عريضة تفوق نظرائهم في الرائد، إلا أن «تحذير» المدرب برودوم جاء ليؤكد أن كرة القدم لا تعترف بفريق كبير وآخر صغير، وأن الأخطاء تكلف أي فريق الكثير، خصوصاً وأن الرائد سبق وأحرج الشباب كثيراً في مواجهات سابقة. ونجح لاعبو الشباب في تطبيق «خطة» برودوم، وتوجوا ذلك بفوز مستحق على صاحب الأرض فريق الرائد، على رغم أن هناك لقاء مرتقباً يجمع الفريقين الخميس المقبل في الرياض. وأمام ذلك أشاد المدرب الشبابي باللاعبين، قائلاً: «قدم اللاعبون مستوى فنياً مميزاً يعد من أفضل المستويات التي قدموها في مباريات هذا الموسم، إذ سيطروا على مجريات اللقاء وتحكموا في رتم المباراة من بدايتها حتى نهايتها وكانوا قادرين على الفوز بخمسة أهداف، ولكن لم نكن موفقين بتسجيل مزيد من الفرص السهلة»، مضيفاً: «قبل اللقاء حذرت اللاعبين من الوقوع في أخطاء فنية قريبة من منطقة الجزاء، كما حذرتهم من فريق الرائد الذي له مواقف سابقة في مواجهات خروج المغلوب، إذ سبق للرائد أن أقصانا من بطولة كأس ولي العهد هذا الموسم، لذا طالبت اللاعبين باحترام الخصم وحذرتهم من ارتكاب الأخطاء لخطورة الرائد في استغلال الكرات الثابتة خصوصاً من المحترف المغربي عصام الراقي».