اعتبر الإئتلاف السوري لقوة الثورة والمعارضة، أن السوريين هم وحدهم المسؤولون عن الحفاظ على الأضرحة والمقامات في بلادهم، وذلك في رد على تصريحات أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي تحدث عن الدفاع عن مقام السيدة زينب في دمشق. وأصدر الائتلاف بياناً قال فيه إن "السوريين هم وحدهم المسؤولون عن الحفاظ على الأضرحة والمقامات في دمشق وغيرها من محافظات سورية، لا ميليشيات النظام أو عناصر الحزب، فهذه بلدنا وأرضنا وعليها تكون سيادة السلطة الشرعية التي يريدها الشعب، وإننا نذكر بالمساجد والكنائس والمقامات التي دمرها النظام وحرقها وخرّب طابعها الحضاري والأثري، والتي لم يذكر منها نصر الله شيئاً". وجدد الائتلاف دعوته للحكومة اللبنانية إلى ضبط حدودها و"الإيقاف العاجل، بكل الوسائل الممكنة، لجميع العمليات العسكرية المنسوبة لحزب الله في المواقع القريبة من الحدود السورية". وقال "لقد آن الأوان للحكومة اللبنانية التي اتخذت سياسية النأي بالنفس، إلى التوقف عن غض النظر عن السياسات التعسفية التي يمارسها حزب الله في تدخله بالشؤون السورية، عبر انخراطه السافر ووقوفه إلى جانب نظام الأسد في حربه على الشعب السوري، داخل سورية أولاً وعلى الأراضي اللبنانية من خلال الضغوط التي يمارسها على اللاجئين السوريين". وكان نصر الله قال في خطاب بالأمس إنه "من حق سكان ريف القصير أن يدافعوا عن أنفسهم وأن يحصلوا على المساعدة المناسبة". وحذر الجماعات "التكفيرية" من الإعتداء على مقام السيّدة زينب بدمشق، معتبراً أن ذلك "يؤدي الى تداعيات خطيرة"، وقال "هناك من يدافع عن هذه البقعة لمنع الفتنة المذهبية".