حسن بن محمد قارئ من المدينةالمنورة يتابع «الحياة» وما يكتب فيها، أرسل رسالة مطولة جداً، فيها مشروع مقترح يسهم به باعتباره واحداً من حلول البطالة التي يراها، أعطيه بقية المساحة مضطراً إلى الاختصار من دون الإخلال بجوهر أفكاره يقول: «هناك باب من أبواب الموازنة مسماه (التشغيل والصيانة)، وهو باب ثابت معني بالتشغيل والصيانة بجميع الإدارات الحكومية، وعندما نراجع بعض الإدارات الحكومية نجد أن التشغيل والصيانة يقوم عليها (أجانب مقيمون)، وهي أعمال قد يستطيع الشبان السعوديون المتخرجون في فروع مؤسسة التدريب التقني والمهني القيام بها، وتعطى المؤسسات المتعاقدة مع الجهات الحكومية والخاصة عقوداً كبيرة، وكذلك تستفيد من استخراج تأشيرات بهذه العقود، نستطيع الاستغناء عنها في حال تمكنا، بفضل الله عز وجل، من توطين هذا القطاع المهم. واقتراحي هو لماذا لا تقوم الوزارات المعنية بطرح شركة وطنية سعودية عامة، تحت مظلة وزارة العمل، تستقطب الخريجين السعوديين من مؤسسة التدريب التقني والمهني وتوظيفهم، وتتولى هذه الشركة مسؤولية الصيانة والتشغيل في جميع الإدارات الحكومية، وتقوم الشركة بصرف رواتب موظفيها من هذه العقود المبرمة مع هذه الجهات؟ أما ترغيب الشباب السعودي بالعمل في هذه الشركة الوطنية فيكون عبر الآتي: - إعطاء رواتب ممتازة جداً لا تقل عن (5000 ريال). - علاوة سنوية ومكافآت للمميزين منهم وراتب لشهر رمضان المبارك. - تأمين طبي أو منحهم بطاقات للعلاج بالمستشفيات الحكومية. - عندما يقضي العامل بهذه الشركة مدة لا تقل عن خمس سنوات وكان التقويم مرتفعاً جداً وكان العامل منضبطاً خلال سنين عمله يمنح قطعة أرض من الدولة. - لهم الأولوية في مشاريع الإسكان من وزارة الإسكان وقروض الصندوق العقاري، وكذلك بنك التسليف السعودي. - تكريم العاملين والمميزين في الشركة، الذين أمضوا أكثر من عشر سنوات بوسام من الملك تكريماً وتشجيعاً لهم أسوة بالمتبرعين بالدم. - استثمار بعض مبالغ العقود في سوق الأسهم السعودية والصناديق الاستثمارية وبعض المشاريع النافعة وتوزيع العائدات على موظفي الشركة السعوديين حوافز لهم. - تمكينهم من المساهمة في الشركة وطرح الشركة للاكتتاب العام ومنح موظفي الشركة أسهماً في الشركة. وفي ما يتعلق بالأهداف المنشودة من هذه الشركة أو هذا المقترح في ترغيب الشباب السعودي بالمهن اليدوية، الاستفادة من خريجي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وإيجاد وظائف مباشرة لهم بعد التخرج وتطبيق ما تعلموه في العمل بهذه الشركة، الحد من التأشيرات وجلب العمالة من خارج المملكة والتحويلات المالية إلى الخارج، الحفاظ على أمننا الوطني من بعض العمالة الأجنبية التي تعمل في بعض القطاعات المهمة وقد تتمكن من الاطلاع على بعض الأسرار الخاصة بهذه المنشآت، الحد من العدد الكبير للبطالة بين الشباب ورفع الحرج عنهم». [email protected] @mohamdalyami