أعلنت الوكالة الدولية الطاقة الذرية أمس، أنها تجري مناقشات مع إيران حول «مواعيد محتملة» لجولة محادثات جديدة بين الجانبين، تتصل ببرنامج طهران النووي. أتى ذلك بعدما أوردت وسائل إعلام إيرانية أن طهران والوكالة ستجريان جولة جديدة في فيينا في 21 أيار (مايو) المقبل. وأفادت وكالة أنباء «فارس» بأن المندوب الإيراني لدى الوكالة علي أصغر سلطانية سيرأس وفد بلاده في الاجتماع الذي سيتطرّق إلى «قضايا تقنية حول البرنامج النووي الإيراني». لكن وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (إيسنا) نقلت عن مسؤول أن ذلك «اتفاق مبدئي»، وأن موعد الاجتماع قد يؤخر يوماً أو يومين. وستكون هذه الجولة العاشرة للمحادثات بين الجانبين، منذ مطلع 2012، من دون إبرام اتفاق يمكّن الوكالة من التحقّق من أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني. في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاتحاد الأوروبي إلى التركيز على تنفيذ العقوبات المفروضة على إيران، بدل التفكير في تشديدها، قائلاً: «أعتقد أن علينا الإبقاء على العقوبات التي اتفقنا عليها قبل سبعة أشهر، وتطبيقها. تتزايد الضغوط على إيران، وعلينا مواصلة ذلك، أقتراح عدم تشديد العقوبات». وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري حضّ مجلس الشيوخ الأميركي على «الصبر» في الملف النووي الإيراني، معتبراً أن الوضع في طهران ليس واضحاً، قبل شهرين من انتخابات الرئاسة المقررة في 14 حزيران (يونيو) المقبل.