خالفت السعودية دلال الدوسري مثيلاتها في البلاد، واختارت العاصمة القطرية الدوحة وجهة إلى خطوتها العملية الأولى في مجال «المسؤولية الاجتماعية في القطاع الرياضي»، فهي تعد بذلك أول سيدة خليجية تتخصص في مجال المسؤولية الاجتماعية الرياضية، كونها ممارساً دولياً معتمداً في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وحاصلة على شهادة الماجستير في تخصص الإدارة الموقتة من جامعة كونكورديا الكندية في ماليزيا، إلى جانب أنها المؤسس والمدير العام لوكالة «إمباكت» لحلول المسؤولية الاجتماعية التي تعد الوكالة الأولى والوحيدة لحلول المسؤولية الاجتماعية المتكاملة المتخصصة في القطاع الرياضي في الخليج. وأكدت دلال الدوسري ل«الحياة» أنها اكتسبت خبرة 9 أعوام في الجانب الإداري، «تخصصت آخر خمسة أعوام في جانب القطاع الرياضي، وتميّزت ولله الحمد في الوسط الرياضي كمديرة لأحد ملفات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المرتبطة بالكرة السعودية، ومن هنا، كانت انطلاقتي في هذا المجال»، لكنها ما أن بدأت محلياً حتى أدركت أن هناك فجوة بين المؤسسات الرياضية والمجتمع قد تعيق انطلاقتها، فأنشأت وكالة «إمباكت» منتصف عام 2011، ووقعت أول عقد لها مع نادي السد القطري لإدارة أول مشروع ل«المسؤولية الاجتماعية» في الخليج، وقالت الدوسري: «قدمت مبادرات لمؤسسات رياضية عدة، كمشروع المسؤولية الاجتماعية في بطولة كأس آسيا 2011 في الدوحة لخدمة الجماهير من ذوي الإعاقة، وخطة تطوير جائزة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعام 2012، وخطة تفعيل المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد السعودي لكرة القدم لعام 2012، إلى جانب مبادرة جائزة الشيخ جاسم بن حمد للمسؤولية الرياضية في مؤتمر الدوحةالرياضي الدولي في العام الماضي، وكذلك مبادرة مشروع المسؤولية الاجتماعية في دورة كأس الخليج ال21 الأخيرة في البحرين»، وأضافت: «الحمد لله، فكوني أول سعودية تدخل فكر المسؤولية الاجتماعية للقطاع الرياضة في قطر فهذا نجاح أفتخر به كثيراً، فقد نجحنا في استقطاب كبرى الشركات السعودية في قطاع المكتبات والألبان للاستثمار في برامج المسؤولية الاجتماعية في قطر، ما كان له صدى جيد لدى الإعلام الرياضي القطري، وأيضاً تناوله الإعلام الألماني».