قتل مسلحون في مدينة كراتشيجنوبباكستان مرشحاً لحزب «الحركة القومية المتحدة» العلماني للانتخابات البرلمانية المقررة في 11 أيار (مايو) المقبل. وقال أختر حسين، المسؤول في الشرطة، إن «فخر الإسلام (46 سنة) أرداه مسلحون استقلوا دراجة نارية بأربع رصاصات لدى مغادرته متجراً تملكه عائلته في حيدر آباد». وهو أول مرشح للانتخابات العامة يجرى اغتياله منذ انطلاق الحملة الانتخابية الشهر الفائت. ولم تتبنَّ أي جهة الجريمة، لكن حركة «طالبان باكستان» توعدت أخيراً بمهاجمة الأحزاب العلمانية الثلاثة الأعضاء في الائتلاف الحاكم المنتهية ولايته في إسلام آباد، وبينها «الحركة القومية المتحدة»، أكبر الأحزاب الممثلة للمسلمين الذين هاجروا إلى باكستان إثر قرار تقسيم الهند عام 1947. على صعيد آخر، أعلن الجيش الباكستاني مقتل جندي في صفوفه و15 متشدداً في عملية عسكرية مستمرة منذ أسبوع لاستعادة السيطرة على وادي تيراه الاستراتيجي بإقليم خيبر القبلي (شمال غرب). ويقول ضباط الجيش إن «المتمردين يستخدمون الوادي كقاعدة لشن غارات في مناطق قبلية أخرى محاذية للحدود مع أفغانستان». والثلثاء الماضي، أعلن الجيش مقتل 23 من جنوده و110 متشددين خلال أربعة أيام من الاشتباكات العنيفة في المنطقة ذاتها. وفي أفغانستان، قتل ثلاثة شرطيين بينهم قائد محلي يدعى قيام الدين في انفجار عبوة ناسفة زرعت إلى جانب طريق في ولاية أروزجان (جنوب). وأعلن الناطق باسم شرطة الولاية فريد عيال أن قيام الدين كان ينقل رواتب طاقمه إلى مقر شرطة المقاطعة حين اصطدمت سيارة أقلتهم بعبوة ناسفة.