أدانت المفوضة العليا للأمن والعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بشدة الهجوم الذي استهدف أمس موكباً للأمم المتحدة في جنوب السودان، وأدى إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم 5 هنود من قوات حفظ السلام. ونقل المتحدث باسم أشتون عنها، قولها إن "المفوضة العليا تدين بشدة الهجوم على موكب لبعثة حفظ السلام في جنوب السودان بالقرب من غوموروك، في ولاية جونغلي، بجنوب السودان، في 9 نيسان/أبريل الجاري، والذي أدى إلى مقتل 5 عناصر من قوات حفظ السلام، واثنين من طاقم البعثة المدني، وأكثر من 5 مدنيين كانوا يرافقون البعثة". وأعرب البيان عن "حزن المفوضة العليا للخسارة المأساوية للأرواح"، مشيراً إلى أنها "تقدّم تعازيها لأسر الضحايا". وأضاف أن أشتون "تدعو حكومة جنوب السودان إلى إجراء تحقيق كامل، ومحاكمة الجناة أمام القضاء". وتابع البيان أن "المفوضة العليا تندد بالنزاع المستمر في جونغلي، وتحث كافة الجماعات المسلحة على احترام دعوة حكومة البلاد إلى إلقاء سلاحهم، وتسوية خلافاتهم بالطرق السلمية". وأشار إلى أن أشتون "تجدد دعمها القوي لبعثة حفظ السلام في جنوب السودان". يشار إلى أن 12 شخصاً، بينهم 5 هنود من قوات حفظ السلام، واثنان من الطاقم الجنوب سوداني العامل في بعثة حفظ السلام في البلاد، و5 مدنيين، قتلوا، وجرح 9 آخرون، في كمين بولاية جونغلي جنوب السودان،حيث تخوض جماعة تمرّداً على سلطات جوبا منذ العام الفائت بعدما خسرت في الانتخابات.