قتل 15 مدنياً على الأقل بقصف في شرق دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلن الجيش النظامي بدء هجوم على معاقل للمقاتلين المعارضين عند أطراف العاصمة السورية. وذكر المرصد أن "المدنيين وبينهم 3 نساء وطفل، قتلوا في بلدتي الجسرين وكفربطنا على بعد 8 كلم شرق دمشق، وفي منطقة تقع بين هاتين البلدتين"، لافتاً إلى "مقتل 6 مقاتلين معارضين في بلدة النشابية". وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أعلن الجيش السوري أنه "يحاصر معاقل للمتمردين في شرق دمشق، وتحديداً في منطقة الغوطة الشرقية على بعد نحو 50 كلم شمال شرق العاصمة". وأورد البيان العسكري أن "وحدات من قواتنا أحرزت تقدما كبيراً اليوم في مناطق الغوطة الشرقية بعد أن طوقتها وكشفت خطوط الإمداد والتهريب الرئيسية للإرهابيين والأسلحة والذخيرة الآتية عبر الحدود الأردنية". وأضاف إنه "تم تنفيذ هذه العمليات في إطار الجهود لطرد الإرهابيين من كل مناطق الغوطة ومحافظة دمشق". إلا أن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أكد لفرانس برس أن "لا أساس لهذا البيان وهو يهدف إلى رفع معنويات قوات النظام". وقال عبد الرحمن "حين يقولون إنهم يحاصرون منطقة الغوطة، ما الدليل على ذلك؟ المعارك مستمرة في هذه المنطقة طوال اليوم ولا تزال العديد من المدن والبلدات تحت سيطرة المقاتلين المعارضين". وذكر المرصد أيضاً أن "دبابات القوات النظامية استهدفت مواقع للمعارضين عند أطراف العاصمة، وتحديداً في حيي القدم وجوبر". وفي حصيلة غير نهائية لضحايا أعمال العنف الأحد في سورية، تحدث المرصد عن مقتل 124 شخصاً هم 69 مدنياً و31 مقاتلاً معارضاً و24 جندياً نظامياً.