تصدرت المملكة، في عدد الفائزين في مسابقة «الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المميز» التي تقام على مستوى دول الخليج العربي، إثر حصولها على 9 جوائز، في عدد من فئات المسابقة. وتوزعت الجوائز التي أعلن عنها الأسبوع الماضي في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، بين 4 معلمين ومعلمات، ومثلهم من طلاب وطالبات المدارس، إضافة إلى مدرسة. وبلغ عدد المشاركين من المعلمين والمعلمات السعوديين، 130 معلماً، و250 طالباً وطالبة، وأكثر من 40 مدرسة من مدارس التربية والتعليم في المملكة. وحصل على جائزة قطاع «المعلم المميز» المعلمان أحمد حسين المالكي، من مدرسة الحجفة الابتدائية في «تربية صبيا»، والمعلم عبدالله سليمان بوهميل، من مدرسة الأمير محمد بن فهد الابتدائية في الأحساء. وكل من المعلمتين نورة الذويخ من الثانوية الثانية في الجبيل، والمعلمة نورة العتيبي من مدرسة الغويبة في الأحساء. أما جائزة «الطلاب المميزين»، ففاز محمد عبد القادر عبد الفتاح من ثانوية الظبية في صبيا، والبدر إبراهيم الحميد من مدارس دار الذكر النموذجية في جدة، وعروب خالد القرينيس من مدارس البحار الأهلية، وجمانة عبدالله الجغيمان في الثانوية الثانية في المبرز. أما في قطاع «المدارس المميزة»، فحصلت على الجائزة المدرسة الابتدائية ال21 في المبرز، بقيادة مديرة المدرسة جوهرة الزيد. وبذل منسق الجائزة لقطاع البنين في السعودية المشرف العام للنشاط الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم جمال الفايز، جهوداً لنشر ثقافة الجائزة والتميز والجودة في التعليم للميدان التربوي، حتى وصلت الجائزة إلى أعالي جبال بني مالك في قطاع الداير التابع لإدارة التربية والتعليم في محافظة صبيا، وحصول معلم مدرسة الحجفة الابتدائية أحمد المالكي، على الجائزة. فيما أشارت منسقة الجائزة لقطاع البنات في المملكة رقية عبد العزيز المبارك، إلى أن نسبة المشاركات «عالية، وانتشار ثقافة الجائزة، وفهم المعايير، وقوة المشاركات هي التي ساعدت على هذا التقدم»، موضحة أن سبب الصدارة هو «دور القيادات العليا، سواءً في جهاز الوزارة، أو في إدارات التربية والتعليم، في دعم الجائزة من خلال تسهيل الإجراءات والحرص على جودة عمليات التحكيم والتدريب للمحكمات والمستهدفات». يذكر أن رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المميز وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، اعتمد نتائج منافسات الدورة ال15، التي عقدت الأسبوع الماضي. وتهدف الجائزة إلى «الارتقاء في مستوى الأداء والإبداع، والإجادة في مجال التربية والتعليم، وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية، إضافة إلى المساهمة في توفير بيئة وظروف تربوية وتعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز، وكذلك تكريم الفئات والجهات ذات العلاقة في قطاع التربية والتعليم من المؤسسات والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات متميزة».