- اعتبرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أن «ادّعاء حزب الله مسؤولية حماية الحدود اللبنانية يخدم مصلحة النصرة وداعش، لأنه يستدعي انقساماً لبنانياً – لبنانياً ويُلغي دورالجيش كما يُلغي الحدود بين لبنان وسورية ويسهّل عملياً امتداد الحرب من سورية إلى لبنان. وهذه وضعية مثالية للإرهاب القائم الذي يسعى إلى إلغاء الحدود الدولية وسيادات الدول الوطنية». ودانت الأمانة العامة بعد اجتماعها الأسبوعي «محاولة فصائل إرهابية قادمة من سورية الدخول إلى لبنان في منطقة البقاع الشمالي»، واعتبرتها «انتهاكاً فاضحاً للسيادة الوطنية يستوجب التصدّي له بالقوة نفسها من قبل الجيش اللبناني والسلطات الشرعية اللبنانية، لأن مسؤولية الدفاع عن لبنان تعود حصراً إلى الدولة اللبنانية وفقاً للدستور كما أنها مسؤولية دولية وفقاً لشرعة الأممالمتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة وفي طليعتها القرار 1701». وأشارت إلى أن «الوقائع كذّبت معادلة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التي أطلقها في 2013 تحت عنوان «من يُرِدِ القتال فليذهب إلى سورية»، إذ انتقلت المعارك إلى داخل لبنان بعد فشل الحزب في إقامة شريط عازل». واعتبرت أن «إصرار حزب الله على عدم الانسحاب من سورية يُشكّل خطراً موصوفاً على لبنان يوازي خطر قتال الحزب داخل سورية». وتوقفت عند «التفجير الذي استهدف دورية إسرائيلية في مزارع شبعا»، وسألت «عن مبرره بعد 8 سنوات من القرار 1701». ورد منسق الأمانة العامة فارس سعيد على بيان «تكتل التغيير والإصلاح» (أول من أمس) مؤكداً أن «الدفاع عن لبنان وظيفة موكلة إلى الدولة اللبنانية والجيش ولا أحد فوّض حزب الله أن يدافع عن لبنان، لا شمالاً ولا جنوباً».