أفاد مصدر قضائي في فرنسا امس، بأن الفنزويلي ايليتش راميريز سانشيز المعروف ب «كارلوس» والذي جسّد صورة «الارهاب الدولي» خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، سيمثُل مجدداً أمام القضاء لكشف دوره في اعتداء اوقع قتيلين و34 جريحاً في باريس في ايلول (سبتمبر) 1974. ولا يزال كارلوس في السجن في فرنسا منذ عام 1994 وهو يمضي حكماً مدى الحياة، بعد إدانته بارتكاب ثلاثة اعتداءات وثلاث جرائم قتل. وقرر قاضٍ يعمل في مجال مكافحة الارهاب الجمعة، احالة كارلوس الى محكمة جنايات خاصة في باريس بتهمة ارتكاب اعتداء بقنبلة يدوية في الخامس عشر من ايلول (سبتمبر) 1974 في محل «دراغستور» في سان جرمان في قلب العاصمة الفرنسية. وكانت التحقيقات فشلت في كشف المسؤولين عن هذا الاعتداء، إلا ان هذا الملف فُتح مجدداً عام 1995 بعد اعتقال كارلوس في السودان. ووجه القاضي المعروف جان لوي بروغريير الاتهام اليه بهذه القضية عام 1996. ويبلغ كارلوس حالياً الرابعة والستين من العمر وهو مسجون في فرنسا منذ عشرين سنة.