يمثل الفنزويلي ايليتش راميريز سانشيز المعروف باسم "كارلوس" المدان في فرنسا، الاثنين أمام محكمة فرنسية بتهمة توجيه شتائم معادية للسامية على هامش محاكمته السابقة. وقالت محاميته ايزابيل كونتان بير انه ينفي تهمة "الاساءة" التي وجهت اليه على هامش محاكمته في ايار/مايو الماضي، وان يكون قال لموظفة "يهودية قذرة". واضافت المحامية ان كارلوس قام ب"استفزاز" للتعبير "عما يجري في زنزانة" قصر العدالة في باريس على خلفية علاقات متوترة مع موظفة في ادارة السجون. وارجأت المحاكمة التي كانت مقررة في 18 ايلول/سبتمبر لانه لم ينقل من سجن بواسي قرب باريس. واثارت المحامية كونتان بير عدة مشاكل اجرائية معتبرة ان الوقائع التي أخذت على موكلها تعود الى قانون الصحافة واصبحت متقادمة. وكارلوس (64 سنة) مسجون في فرنسا منذ نحو عشرين سنة بعد ان اعتقلته الشرطة الفرنسية في السودان في اب/اغسطس 1994. وادانته محكمة الاستئناف بالسجن المؤبد في 1997 لاغتيال ثلاثة رجال بينهم شرطيان في باريس 1975.