كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة بخيت الاستثمارية بشر بخيت عن أن 90 في المئة من المضاربين في سوق الأسهم السعودية من صغار المستثمرين، في حين تبلغ نسبة المضاربين الأجانب نصفاً في المئة فقط. وقال بخيت في محاضرة ألقاها في منتدى ثلوثية بامحسون الثقافية أخيراً، إن صناديق الاستثمار تمثل ما بين 5 و 7 في المئة من نسبة المضاربة في السوق، مشيراً إلى أن نمو الشركات الكبرى المدرجة في سوق الأسهم في معدلات تراوح بين 15 و 20 في المئة أصبح صعباً. وأوضح أن الشركات التي استغلت فترة الركود وغيّرت من استراتيجيتها من المتوقع أن يكون أداؤها أفضل في المستقبل. وأشار بخيت إلى وجود 32 صندوقاً متخصصاً في السوق، منها 15 صندوقاً تقليدياً ليست لها ضوابط شرعية، و17 صندوقاً لديها ضوابط شرعية، مبيناً أن مديري الصناديق الاستثمارية لا يقومون بإدارة الصناديق لتحقيق قيمة مضافة، ومن الأفضل أن يسأل أي مستثمر يرغب في الاستثمار في الصناديق الاستثمارية عن مديري هذه الصناديق ويأخذ المعلومات والاستراتيجية التي يتخذها الصندوق الاستثماري. وأضاف أن هناك صناديق استثمارية عقارية مطروحة ولكنها قليلة في السوق السعودية، ومن المهم طرح أكثر من صندوق عقاري للاستثمار، موضحاً أن أسعار الأسهم مرتبطة بأرباح الشركات ارتباطاً قوياً. وشدد على أنه من المستحيل أن تقوم أية هيئة رقابية في العالم للأسواق المالية بالحد من تراجع سوق الأسهم، مشيراً إلى أن عدم وجود ضريبة على الدخل تمنع من معرفة أرباح المستثمرين في السوق السعودية.