أعلنت الحكومة المحلية في محافظة بابل البدء بتشكيل «الحرس الوطني» الذي سيضم عناصر «الحشد الشعبي» الذي تم تشكيله قبل 3 شهور. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة حسن فدعم في تصريح إلى «الحياة» إن «المحافظة هي الأولى في الفرات الأوسط والجنوب التي بدأت بتشكيل الحرس الوطني من متطوعي الجهد الشعبي، نظراً إلى خطورة الوضع فيها فهي متاخمة للمناطق التي ينتشر فيها تنظيم داعش». وأضاف: «من الآن إلى أن يقر البرلمان قانون الحرس الوطني سيكون هذا الجهاز مرتبطاً بمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي حصراً، وليس بوزارة الداخلية أو الدفاع». وتابع أن «العبادي وافق مبدئياً على تحمل نفقات نواة الجهاز وسيكون قوامه 4000 عنصر من منتسبي الجهد الشعبي. وستكون مهمته حماية المدن، وقد بدأت الحكومة المحلية توزيع المستلزمات والأسلحة على الجهاز المشكّل حديثاً، بعد أن كان أفراد الحشد الشعبي يستخدمون ملابسهم الخاصة ويقاتلون بأسلحتهم الشخصية».