أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يطلب خلال لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نيويورك إطلاق سراح صحافيي "الجزيرة" الأجانب المحتجزين في مصر. وأكد شكري خلال الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي امس الثلثاء أنه لن يُسمح لاحد بالتدخل في شؤون القضاء المصري، مشيراً إلى أن هذا ما أكده الرئيس السيسي أكثر من مرة. وقال إن هناك دوائر معينة تحاول إثارة مسائل حول التدخل في شؤون القضاء، موضحاً أن لقاء القمة كان في إطار تبادل وجهات النظر، ومن مصلحة مصر الإبقاء على خصوصية العلاقة مع أميركا . وأوضح الوزير أنه من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين الدول، مؤكداً أن التوافق لابد أن يكون في إطار عدم الضرر وتحقيق المصلحة المشتركة . ومن جهة أخرى، أكد شكري أن علاقات مصر مع إثيوبيا شهدت تطوراً كبيراً بعد لقاء القمة الذى جمع السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلى ماريام ديسالين فى "مالابو" عاصمة غينيا الاستوائية، وهو ما ساهم فى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين، تمثل أساساً "لإزالة الخلافات العالقة حول مشروع سد النهضة وإقامة شراكة جديدة لتعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات". وقال الوزير أن إثيوبيا أكدت حرصها على عدم الإضرار باحتياجات مصر المائية، مشيراً إلى احترام بلاده لحاجات إثيوبيا التنموية.