قال السكرتير الثاني بسفارة الصومال في المملكة علي نور معلم، إن هناك جنسيات خليجية متورطة في العمليات الإرهابية التي حلت على دولة الصومال، مشيراً إلى أن مقديشو تتعرض لأحداث إرهابية على أراضيها، وتحتاج إلى دعم ومساندة من الدول للقضاء على آفة الإرهاب. وأوضح معلم في تصريح صحافي خلال حضوره أعمال المؤتمر الدولي المعني بتعاون الأممالمتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب، أن هناك تأكيدات على وجود العديد من المتورطين في الأعمال الإرهابية من الجنسيات من مختلف دول العالم، خصوصاً الخليجية، على الأراضي الصومالية، وأن مقديشو تسعى بمساعدة بعض الدول إلى القضاء على الإرهاب، مشيراً إلى أن الإرهاب فكر، وليس محصوراً على جنسية معينة. ولفت السكرتير في سفارة الصومال لدى المملكة إلى أن عدم التفاف دول العالم إلى مساعدة الصومال في القضاء على الإرهاب سيؤدي إلى انتشار آفة الإرهاب في دول الجوار. وقال: «نطلب من المؤتمر الذي يجمع المراكز البحثية التي تعمل تحت مظلة الأممالمتحدة، التركيز على الأحداث التي تتعرض لها الصومال خلال الفترة الأخيرة». وأكد ارتباط الإرهابيين في الصومال ب«القراصنة»، موضحاً أن انخفاض عمليات خطف السفن التجارية من القراصنة في البحار جاء نتيجة لانخفاض حركات المنظمات الإرهابية في الصومال.