نجح نادي الأحساء الأدبي في عقد اجتماعه الأول بأعضاء الجمعية العمومية أمس، بعد أن تأجل ثلاث مرات. بين خشية ورجاء تمّ لأدبي الأحساء عقد لقائه الأول، وتوالى التصفيق من جانب الحضور بعد ترقب وانتظار دام ساعة كاملة، حتى بلغ العدد الكلي من الأعضاء 35 فرداً من الرجال والنساء، وهو النصاب المتفق عليه من أعضاء الجمعية العمومية، من مجموع 46 عضواً، وبه يكون «أدبي الأحساء» أول نادٍ بالمملكة يتمكن من الاجتماع بأعضاء جمعيته العمومية، خلال الفترة الأخيرة. وتنص اللائحة الأساسية للأندية الأدبية على ضرورة أن يكون اجتماع الجمعية العمومية بصورة نظامية، فلا يتخلف أكثر من نصف الأعضاء العاملين، وتسبب هذا البند في تأجيل انعقاد اللقاء الأول للجمعية العمومية في جميع أندية المملكة، وكان انعقاده بنادي الأحساء أمس سابقة على جميع أندية المملكة. واستعرض رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر النادي، خطة العمل للعام 1434ه من برامج وأنشطة، قوبل ذلك بموافقة من الأعضاء على أعمال النادي خلال العام المالي المنتهي 1433ه. والمصادقة على الموازنة والحساب الختامي، وإبراء ذمة مجلس الإدارة. والمصادقة على مشروع الموازنة للعام الجديد 1434ه، والموافقة على تعيين شخص بوظيفة مراجع حسابات قانوني. وكان الدكتور الشهري نوّه إلى قرب افتتاح خيمة ابن المقرب العيوني، وهي عبارة عن ديوانية للمثقفين متاحة يومياً. وانتهزت المثقفات فرصة إتاحة المداخلات، فأثرين الاجتماع مقترحات وتساؤلات جادة، من بينها اقتراح المدربة الاستشارية معصومة العبدالرضا بمنح نقاط تشجيعية لكل عضو يفعل بحضوره أي نشاط من أنشطة النادي، فيما طالبت الشاعرة ينابيع السبيعي بتكثيف الأمسيات النسائية. وتمنت الكاتبة وفاء البوخمسين تفعيل باب الرحلات وفتح التواصل النسائي مع أندية المملكة الأخرى، والتوسّع منها إلى دول الخليج ومنها إلى العواصم العربية. وتطلعت علياء المبارك إلى رفع موازنة الأندية الأدبية، باعتبار أن الثقافة تستحق بذلاً أكثر لرفع سقف المجتمع الثقافي.