كشف مدير عام الأندية الأدبية في وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية عبدالله الكناني ل"الوطن" أن وزارة الثقافة والإعلام بصدد وضع حلول لعدم اكتمال أنصبة انعقاد الجمعيات العمومية في الأندية الأدبية، موضحا أن تجربة انعقادها في الأندية تعتبر جديدة، وأن الوزارة تعمل حاليا على تقويمها وبحث أسباب عزوف الأعضاء العاملين في الجمعيات العمومية عن المشاركة في تلك الجمعيات بفاعلية. وأشار الكناني، خلال حديثه مساءَ أول من أمس ل"الوطن" عقب حضوره لمراقبة أعمال اجتماع الجمعية العمومية العادي الأول لأدبي الأحساء في مقر النادي بالمكتبة العامة في الهفوف، إلى أن جميع مجالس إدارات الأندية الأدبية في المملكة، أدت دورها كاملا في إبلاغ جميع الأعضاء العاملين بموعد انعقاد الجمعية العمومية قبل شهر من موعد الاجتماع، وعلى فترات متعددة من خلال وسائل الإعلام المقروءة والرسائل القصيرة، وبعض تلك الأندية من خلال الاتصال الهاتفي المباشر بالعضو للتأكيد عليه بالحضور، وتقديم ما لديهم من أفكار ومقترحات تصب في العمل الثقافي في هذه الأندية، مهيبا بجميع الأعضاء العاملين في الأندية الأدبية المشاركة في الجمعيات ومناقشة محاور الجمعية والموافقة على استراتيجية وبرامج الأنشطة والفعاليات للأعوام المقبلة، والمصادقة على الميزانية العامة للنادي، ودراسة ومناقشة الاقتراحات المقدمة من الأعضاء والموافقة على تعيين مراجع حسابات قانوني. وكان رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، أعلن عند التاسعة والنصف من مساء أول من أمس عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية للنادي، بسبب عدم اكتمال النصاب المقرر، إذ جرى إغلاق كشوفات تسجيل الحضور في القسمين الرجالي والنسائي عن 72 أديبا وأديبة من أصل 523 مثقفاً ومثقفة (بنسبة 13.7%)، فتأجل الاجتماع حتى إشعار آخر سيحدد خلال شهر حسب اللوائح المنظمة لذلك، موجها شكره للأعضاء الحضور، وملتمسا العذر للأعضاء الذين لم يتمكنوا من الحضور. وكان فريق تابع لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية، وصل إلى مقر النادي مصطحبا أجهزة التصويت الإلكتروني على بنود الجمعية، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب التأجيل، فيما غادرالفريق في ساعة متأخرة من ليل أمس. وقال الشهري في تصريح إلى "الوطن": إن مجلس إدارة النادي، وضع حزمة من الأهداف المتنوعة خلال دورته الحالية، من بينها: البدء في تنفيذ المقر الدائم للنادي، وإصدار 150 مطبوعة متنوعة، وتنفيذ 600 نشاط منوع، و200 نشاط منبري، وإصدار 20 عددا من مجلة النادي، ودورات تدريبية تستهدف الطفل، وتطوير إيرادات النادي، وتنفيذ مشروع كتاب العام، وعمل أنشطة خارج مقر النادي، وتطوير مجلة النادي، والاهتمام بتأهيل موظفي النادي، وتفعيل الموقع الإلكتروني للنادي، وإقامة معرض كتاب ضمن فعاليات ملتقى جواثى، وعقد شراكة مع دار نشر متخصصة تتولى طباعة وتوزيع إصدارات النادي، والتخطيط ل3 ملتقيات جواثى خلال الدورة الحالية للمجلس، والتخطيط لضمان إيرادات ثابتة تصل إلى 400 ألف ريال سنويا، والسعي لتشغيل 15 موظفا سعوديا في النادي من الذكور والإناث.