أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية توباياس إلوود، تشكيل فريق من وزارة الخارجية لمتابعة 18 ألف حاج بريطاني في السعودية. وأوضح موقع الخارجية البريطانية على شبكة الإنترنت أمس (الخميس) أن «هذه هي المرة ال16 التي ترسل فيها لندن فريقاً متخصصاً لمساعدة الحجاج البريطانيين». وقال: «تتفهم وزارة الخارجية مدى أهمية فريضة الحج للمسلمين، وستوفر مجدداً فريقاً لتقديم المساعدة لهم»، منوهاً بما تقدمه السعودية من «مرافق وخدمات»، واصفاً إياها ب«الممتازة». وشدد إلوود على التزام بلاده ب«تقديم خدمات قنصلية مناسبة للحجاج البريطانيين في موسم الحج، وذلك بتوفير فريق مكرس لهذه الغاية موجود على الأرض في مكةوجدة»، مضيفاً: «قدمنا في العام الماضي مجموعة مختلفة من الدعم القنصلي، بما في ذلك إصدار وثائق سفر بدل فاقد». وقال إن من شأن الاستعدادات الفاعلة التي يتخذها الحجاج، كأن يتوفر لديهم تأمين سفر مناسب وحمل صور عن جوازات سفرهم وغيره من الوثائق المهمة، أن يسهم في ضمان أن تكون رحلة الحج بسلام ومن دون أي متاعب. وأعلنت الخارجية البريطانية تقديمها خدمات عدة لحجاجها من بينها: مساعدة الذين بحاجة إلى علاج بالمستشفيات السعودية، واتخاذ الترتيبات اللوجستية والإدارية لمساعدة العائلات في حال وقوع حالات وفاة، وتقديم نصائح حول كيفية التقدم بشكوى في حال كانوا ضحايا لمنظمي رحلات الحج، والمساعدة في إحالة هذه الحالات لوزارة الحج السعودية. ووفرت «الخارجية» هاتفاً خاصاً على مدار الساعة للحجاج البريطانيين في المملكة (268 004 501 966). ... والقاهرة تحذر حجاجها من اصطحاب أدوية «ممنوعة» حذرت وزارة الخارجية المصرية مواطنيها المسافرين لأداء مناسك الحج من اصطحاب أدوية ممنوعة «تضعهم تحت طائلة القانون السعودي»، وأوضحت الخارجية في خطاب إلى نقابة الأطباء المصرية أن الأدوية المحظورة هي: زناكس، ترامادول، ليبراكي، زولام. وشددت على ضرورة تنبيه النقابة على الأطباء المصريين بعدم كتابة هذه الأدوية في وصفات علاجهم، داعية المرضى إلى التوجه إلى البعثة الطبية المصرية المصاحبة لهم لصرف دواء بديل، «لعدم تعرضهم للمساءلة القانونية من الجهات السعودية المعنية».