تعتزم الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، إطلاق برامج تربوية، بالتزامن مع عودة الطلبة إلى المدارس، الأسبوع المقبل، بهدف إبعادهم عن «السلوكيات السلبية»، التي تخلفها فترة الإجازة. وأوضحت المشرفة التربوية في قسم الإرشاد التربوي في الإدارة نورة الدوسري، ل «الحياة»، أنه يتم التنسيق مع إدارة النشاط الطلابي، «لإطلاق برامج منوعة، بدأنا الإعداد لها قبل انتهاء الاختبارات، من خلال توجيه النصح والإرشاد، وتعريف الطالبات بوسائل حديثة لقضاء وقت الفراغ، بدلاً من الانجراف وراء سلوكيات سلبية»، مشيرة إلى أنهن نفذن «محاضرات قُدمت خلالها قصص واقعية، حول مصير مَنْ تنغمس في السلبيات». وأطلقت مدارس عدة، خلال فترة الاختبارات، برامج تربوية، للتوعية والإرشاد حول طرق ووسائل لقضاء وقت الفراغ، وتلافي وسائل التسلية، التي «تزيد من وتيرة المشكلات الاجتماعية داخل البيئة المدرسية». وذكرت المرشدة الطلابية عبير الجعفري، أن «إطلاق المدارس للبرامج في فترة الاختبارات، وبعد العودة إلى المدارس الأسبوع المقبل، «يوضح كيفية قضاء وقت الفراغ، فكثيراً ما نعاني بعد انتهاء الإجازة من مشكلات عدة، تجلبها الطالبات إلى المدارس». وأشارت الجعفري، إلى ما تخلفه التقنية من تبعات، إذ «تتعرف الطالبة على أجهزة حديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وبعضهن يستعملنها بطريقة سلبية، لذا قمنا بتنفيذ برامج إرشادية، إضافة إلى تنفيذ محاضرات مقتضبة، عن أهمية قضاء إجازة مليئة بالفائدة، وبعيدة عما يستهوي عقول بعضهن من أمور غير مفيدة، وتكون ضارة، ويتضح أثرها في البيئة المدرسية». وأكدت، أنه تم «رصد مخالفات عدة خلال فترة الاختبارات، تتعلق بمحاولة بعض الطالبات إدخال أجهزة تقنية صغيرة داخل القاعة، فقمنا بتنبيههن ومعاقبة المتماديات في تلك التصرفات». وقالت: «أن بعض المعلمات اتبعن وسائل لإرشاد الطالبات قبل وبعد فترة الاختبارات، منها عمل مجموعات على خدمة «الواتس آب»، والرد على قضايا نشرتها طالبات عبر صفحاتهن في «فيسبوك»، وتغريدات عبر «تويتر»، منها اتهام معلمات بالسماح بالغش لطالبات، ولجوء معلمات إلى الضرب»