كشف رئيس البرلمان الليبي محمد المقريف، اليوم الأحد، عن تعرّضه لمحاولة اغتيال، فيما انتقد مظاهر الفساد التي شهدتها الحكومة الانتقالية التي ترأسها عبد الرحيم الكيب. وكشف المقريف خلال حوار مطول أجرته معه عدد من القنوات الليبية بث اليوم الأحد، عن أنه تعرّض لمحاولة اغتيال خلال زيارته لمدينة سبها مؤخراً. وقال "فؤجئنا خلال تواجدنا بالفندق الذي نقيم فيه بهجوم وإطلاق نار كثيف على الطابق الذي أقيم فيه"، مشيراً الى أن إطلاق النار استمر لمدة ثلاث ساعات ما أدى إلى إصابة 3 من الحرّاس بجروح. من جهة ثانية، انتقد المقريف ما شهدته الحكومة الإنتقالية التي ترأسها عبد الرحيم الكيب من مظاهر فساد وصرف أمول طائلة من دون أي مردود، محدّداً 3 مخاطر تحدق بالثورة الليبية هي الفساد والأعلام المضلل وانتشار السلاح. وانتقد المقريف "الأموال الضخمة التي أهدرتها حكومة الكيب"، مشيراً في الخصوص إلى أن المرتبات وحدها بلغت 19 بليون دينار خلال العام 2012، مقارنة ب8 بليون عام 2010. وقال إن حكومة الكيب أنفقت مبلغ 5 بليون دينار ليبي على تأثيث المكاتب، موضحاً أن "الفساد لم يقتصر على المسؤولين فقط، وإنما وصل حتى إلى المواطنين في الشارع".