وجهت السلطات اللليبية اصبع الاتهام الى انصار النظام السابق للعقيد معمر القذافي وتنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف مساء الثلاثاء القنصلية الاميركية في بنغازي وقتل خلاله اربعة اميركيين بينهم السفير. وقال رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي محمد المقريف في مؤتمر صحافي في طرابلس ان “هذا العمل الاجرامي قد تزامن مع عدة محاولات يقف وراءها من يسعون إلى عرقلة التجربة الديموقراطية في بلادنا ومحاولة الحيلولة دون اداء المؤتمر الوطني العام والحكومة لدورهما الحقيقي”. واضاف ان “هذا الفعل الجبان يأتي كحلقة من حلقات الشر والتآمر على ثورة 17 من فبراير المباركة وامن واستقرار البلاد” مشيرا الى ان تزامنه مع ذكرى هجمات 11 سبتمبر له دلالة واضحة. ولم يذكر المقريف القاعدة بالاسم وان كان هذا التنظيم هو الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. وشدد على ان “الشعب الليبي الذي ابهر العالم بثورته لن يسمح بأن تتحول ليبيا إلى مكان للانتقام والإرهاب والفوضى”. من جهته رفض رئيس الحكومة الانتقالية عبد الرحيم الكيب توجيه الاتهام لاي طرف معتبرا ان ذلك يمكن ان يضر بالتحقيقات التي قال انها “ستكشف من يقف وراء هذا الاعتداء”. واشار الكيب الى ان حكومته ستكثف التعزيزات الأمنية حول السفارات والبعثات الدبلوماسية في ليبيا. (ا ف ب) | طرابلس