تدفع الغرفة التجارية في مكةالمكرمة نهاية الأسبوع الجاري ب 55 متدرباً حضروا دورة للتثمين العقاري بدأت مطلع هذا الأسبوع إلى السوق العقارية. وأوضح الأمين العام لغرفة مكةالمكرمة عدنان بن محمد شفي، أن المملكة تعد من أهم الأسواق العقارية الإقليمية الواعدة، نظراً لضخ الحكومة بلايين الريالات من خلال الاستثمار العقاري في توفير مساكن للمواطنين، أو من خلال تجهيز البنية التحتية للمشاريع الضخمة، مبيناً أن حجم استثمارات القطاع الخاص في القطاع العقاري بنهاية العام 2012 تجاوز 1.5 تريليون ريال. وقال شفي في تصريح له أمس، إننا بدأنا التوسع في عقد دورات التثمين والتقويم العقاري القصيرة، وذلك حتى نمكن حضور مثل هذه الدورات من التعرف على أبجديات ومبادئ قراءة السوق والحاجات المستقبلية لتطبيق المنظومة العقارية، ومعرفة الخطوات التي يجب أن تتحقق خلال الفترة المستقبلية، موضحاً أن الدورات التي تعقدها الغرفة ممثلة في إدارة اللجان والتدريب، تدور محاورها حول التعريف بالتثمين العقاري وأهميته والقطاعات المستفيدة منه والأنظمة والمرجعية له. وأضاف أن هذه الدورات لا تعني أن حامل شهادة الحاضر للدورة تؤهله لممارسة النشاط بشكل رسمي كما يحدث من بعض الحضور الذين يسابقون الوقت بعد حصولهم على شهادة حضور الدورة لفتح السجل التجاري والعمل في السوق، ولكنها تمكّنهم من معرفة الأبجديات، مؤكداً أن تلك الدورات حتى وإن كانت معتمدة من بعض الجهات، إلا أنه ليس بالضرورة أن تكون معتمدة لدى الجهات الحكومية في ما يخص تقويم وتثمين العقارات. وكشف أن الغرفة بصدد توقيع اتفاق مع أحد المعاهد الخاصة خلال الأشهر القريبة المقبلة، من أجل منح دورات دبلوم في التثمين والتقويم العقاري، و75 في المئة من تلك الدورات سيكون نظرياً، بينما ال 25 في المئة من النسبة المتبقية ستكون من خلال التطبيق العملي، الذي سيشمل تطبيقاً ميدانياً يتم تقويمه من خبراء من اللجنة العقارية ومن مجلس إدارة الغرفة.