قال وليد البني المتحدث باسم «الائتلاف الوطني» لوكالة «رويترز» ان «الائتلاف جاهز لاجراء محادثات سياسية مع أي أحد، لكن على الأسس التي أنطلق بها وهي أن لا حوار ولا مفاوضات مع نظام بشار الأسد... كل شيء يجري بعد رحيل نظام بشار الأسد بكل مرتكزاته يمكن الجلوس مع السوريين جميعاً نحدد مستقبل سورية». ولم يفصح البني عما إذا كان رئيس الائتلاف معاذ الخطيب سيقبل دعوة موسكو الى زيارتها وقال: «إن نوايا موسكو غير واضحة» وتحفظ عن قبولها او رفضها. ويرى بعض المحللين المقيمين في موسكو ان الكرملين قد يتجه لتعديل موقفه وفقاً لاحتمال انتصار مقاتلي المعارضة. وقال ديمتري ترينين مدير مركز كارنيغي موسكو «مع تغير الوضع في ساحة المعركة تظهر المزيد من المحفزات للبحث عن وسيلة لوقف العمل العسكري والانتقال الى مرحلة من الاجراءات السياسية». وأضاف: «أعتقد أن موسكو ليست وحدها التي بدأت تدرك هذا ولكن دمشق ايضاً». ويبدو أن موسكو متمسكة حتى الآن بفكرة أن الأسد لا تزال لديه موارد تكفي للصمود لفترة طويلة.