استكملت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، مشروعها حاضنات السجون، والذي يسعى لتدريب الشباب الذين ستنتهي محكومياتهم قريبا. وبدأت المؤسسة في تنفيذ برنامج المساعد الإداري ومدته عام في السجن العام بالدمام، والذي يهدف لتدريب النزلاء على الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وأيضا مهارات الحياة. يذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع ثلاث جهات حكومية، هي سجون المنطقة الشرقية، دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام ومستشفى الأمل بالدمام، تهدف إلى تبني سلوك جديد في تنمية المواطن، سواء كان نزيلا أو مدمنا، وذلك بتقديم حزمة من البرامج التدريبية والتأهيلية التي تدخله سوق العمل، حتى يصبح عضوا فعالا ومنتجا، ضمن برنامج «مشروع الحاضنة لمخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل»، والذين تبقى على محكومياتهم ستة أشهر فما دون. ونفذت المؤسسة في شهر شعبان الماضي، وحتى منتصف رمضان المرحلة الأولى، والذي استمر بتوجيه من رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، بهدف توعية وتأهيل المستفيدين من المشروع والتعريف بالحاضنة وأهدافها، ومهارات الحياة وأخلاقيات العمل في القطاع الخاص، والمشاريع الصغيرة وبعض مهارات الحاسب الآلي. يذكر أن المؤسسة جهزت 3 معامل حاسب في كل من دار الملاحظة ونادي الصم والسجن العام بالدمام، وجار العمل حاليا لتجهيز معمل جديد في سجن القطيف.