غوادالاخارا (المكسيك) – رويترز، أ ف ب – اتهم الرئيس الاميركي باراك اوباما قادة اليسار في اميركا اللاتينية ب «النفاق» امس، لانتقادهم «تقاعس» واشنطن حيال اطاحة الرئيس الهندوراسي مانويل زيلايا، ومطالبتها في الوقت ذاته بأداء دور اكبر لاعادته الى السلطة. وكان الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز قال الاسبوع الماضي ان الولاياتالمتحدة تحتاج فقط الى «تشديد قبضتها»، كي تعيد زيلايا الى السلطة. وقال اوباما في ختام قمة ثلاثية مع الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في غوادالاخارا غرب المكسيك، ان «المنتقدين أنفسهم الذين يقولون ان الولاياتالمتحدة لم تتدخل كما ينبغي في هندوراس، هم انفسهم من يقولون اننا نتدخل دوماً وأن على اليانكيز الخروج من اميركا اللاتينية». وأضاف: «كنا واضحين تماماً بأن الرئيس زيلايا اطيح في شكل غير شرعي، وأن ذلك كان انقلاباً وانه يجب ان يعود. تعاونا مع كل الهيئات الدولية، في بعث تلك الرسالة». وزاد: «اذا كان المنتقدون يعتقدون ان من المناسب بالنسبة الينا ان نتصرف فجأة في أشكال يعتبرونها غير مناسبة في كل سياق آخر، اعتقد ان ذلك يؤشر الى احتمال وجود نفاق في رؤيتهم للعلاقات بين الولاياتالمتحدة وأميركا اللاتينية».