رد المجلس الوطني السوري المعارض على اعتبار الاممالمتحدة ان النزاع السوري بات "طائفيا"، مشيرا الى ان ما يجري في سورية هو صراع بين نظام "سفاح" وناس يطالبون بالحرية والمساواة، وذلك بحسب بيان صادر عنه. وجاء في البيان "الثورة السورية ليست طائفية ولا دموية، لم ولن تقسم المجتمع السوري حسب الانتماء الديني أوالقومي". اضاف "إن الإنقسام الوحيد والموقت الذي يشهده المجتمع السوري هو الإنقسام بين نظام سفاح وظالم محاط بطبقة طفيلية، ومجتمع من طالبي الحرية والمساواة".