سيول، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب – اعلنت كوريا الشمالية امس، انها سترصد رد فعل الدول الكبرى عند إطلاق كوريا الجنوبية قمراً اصطناعياً الشهر المقبل. وكان مجلس الامن فرض عقوبات على بيونغيانغ، بعد إطلاقها في الخامس من نيسان (ابريل) الماضي ما قالت انه قمر اصطناعي للاتصالات، فيما اعتبرته الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية واليابان اختباراً مموهاً لإطلاق صاروخ باليستي من طراز «تايبودونغ-2». ورأت كوريا الشمالية ان العقوبات التي فرضها عليها مجلس الامن، «جائرة». وأعلنت الخارجية الكورية الشمالية في بيان ان «رد فعلها (الدول الكبرى) وموقفها من اطلاق الصاروخ الكوري الجنوبي، سيكشفان مجدداً ما اذا كان مبدأ المساواة ما زال قائماً او انتهى». واعتبرت ان احالة اطلاقها الصاروخ الى مجلس الامن «شكّل انتهاكاً لمبدأ احترام السيادة والمساواة، مبدأ هذه المفاوضات (السداسية)، وأدى الى إنهائها». وتنوي سيول للمرة الأولى، إطلاق قمر اصطناعي للبحوث من أراضيها ووضعه في المدار المنخفض، باستخدام صاروخ صُمّم بمساعدة خبراء روس. وقال بارك جيونغ جو مدير معهد البحوث الفضائية الكوري الجنوبي: «لا يمكن المساواة بين إطلاق صاروخ كوري شمالي وصاروخنا الذي لا يستهدف سوى غايات علمية وسلمية». جاء ذلك في وقت توجهت هيون جيونغ ايون رئيسة مجموعة «هيونداي» الكورية الجنوبية الى بيونغيانغ امس، سعياً الى الإفراج عن عامل في الشركة في المنطقة الصناعية المشتركة بين البلدين، اعتقلته كوريا الشمالية منذ خمسة شهور.