أبدى رئيس نادي الاتحاد السابق محمد بن داخل الجهني عدم رغبته في التعليق على ما كشفه عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق المحامي عمر الخولي أول من أمس (الأربعاء) عن تلقيه عروضاً مالية لتقديم استقالته في فترة رئاسة الجهني ل «العميد». وأشار الجهني ل «الحياة» إلى أنه «لا يُفضل الحديث في هذا الموضوع»، ولا سيما أنه مبتعد عن الوسط الرياضي بوجه عام، والإتحادي بصفة خاصة، غير أنه أوضح ل«الحياة» بأن ما قاله الخولي أمر جديد عليه، ولم يكن لديه أي معلومات حول هذا الأمر. وقال: «كنا في إدارتي نعمل، والحمدلله بعمل جيد، لكن الأمور بدأت تتكشف لجماهير الاتحاد بالدليل القاطع، على رغم أن مكتبي كان مفتوحاً للجميع للإدلاء برأيه أو انتقاده وأعلنا في حينه أننا نتقبلها برحابة صدر ونضعها في أجندتنا». وأجرت «الحياة» اتصالاً برئيس النادي محمد الفايز الذي اكتفى بالقول باقتضاب: «هناك جهات متخصصة ستتولى هذا الأمر». وأظهرت هذه التصريحات حالاً من الارتباك داخل البيت الاتحادي، وهو ما حدا بشخصيات اتحادية بارزة للتحرك لمعرفة الحقيقة. وكان الخولي فجّر الأوضاع في «عميد الأندية السعودية» بعد كشفه عن بعض ما يدور في النادي في فترتيه الماضية والحالية، من خلال مقابلته مع برنامج (الهدف) عبر قناة «لاين سبورت»، إذ أبان أن شخصية عرضت عليه نصف مليون ريال، في مقابل أن يقدم استقالته من مجلس الإدارة الماضية التي كان يترأسها محمد بن داخل الجهني، إلى جانب انتقاداته لعقد اللاعب البرازيلي ديغو دي سوزا، إذ وصف عقده بالربوي كون العقد المتفق عليه بين الطرفين تضمن تضاعف المستحقاته المتأخرة.