شهد قضية المحترف البرازيلي دييغو سوزا ونادي الاتحاد تصعيدًا جديدًا حيث رفع نادي الاتحاد شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ضد اللاعب بعد أن جهز النادي ملفا كاملا عن غياباته وتضمن الملف المخاطبات الرسمية عن الاتفاقية بين الطرفين والتي وافق عليها وكيل أعمال اللاعب ثم رفض سوزا التوقيع عليها كما تضمن الملف مطالبة اللاعب بإلغاء عقده دون مبرر أو مسوغ قانوني. في المقابل رفع اللاعب دي سوزا شكوى مماثله ضد نادي الاتحاد للفيفا تضمنت تأخر تسلمه لمستحقاته المالية حيث كشف اللاعب أنه لم يتسلم سوى راتب شهر واحد منذ وصوله وبذلك تكون القضية بين نادي الاتحاد وسوزا أخذت الاتجاه الرسمي عن طريق الفيفا الذي سيفصل في القضية، وكانت «المدينة» قد انفردت بقضية تدخل محترف برازيلي وتسببه بمقاطعة سوزا في التدريبات الاتحادية وكما انفردت بقضية تفجير سوزا بإلغاء عقده ولم تكشف «المدينة» عن اسم المحترف حتى لا يكون لذلك تأثير سلبي على قمة الأمس بين الاتحاد والأهلي حيث إن المحترف البرازيلي هو مهاجم الأهلي فيكتور والقصة بدأت من داخل الملعب كما يرويها الاتحاديون فالحديث كان بين الثنائي فيكتور ودييغو سوزا بالإسبانية واستمعه المحترف الكاميروني امبامي الذي يتقن الإسباني حيث قال فيكتور لسوزا ما لم تقاطع التدريبات فلن تستلم مستحقاتك المالية المتأخرة ثم تحدث معه مرة أخرى حين استبداله قائلا لماذا يغيرك المدرب وبعد المباراة مباشرة اتجه امبامي إلى قائد الفريق الاتحادي محمد نور وحمد المنتشري وابلغهما معًا بما دار من حديث بين فيكتور وسوزا اللذين بادرا بالاجتماع مع سوزا لغلق الموضوع والتفاهم مع الإدارة لتسليم مستحقاته سريعًا قبل مباراة الإياب والتنسيق معهما على ذلك كما طالبا امبامي أن يبلغ إدارة النادي بفحوى الحديث الذي دار بوسط الملعب وبالفعل أبلغ امبامي مستشار مجلس الإدارة لؤي قزاز بتفاصيل القصه وحاولت الإدارة احتواء الموضوع واجتمعوا مع سوزا لإنهاء قضية مستحقاته وإعادته للتدريبات إلا أنه فاجأهم بمطالبة إلغاء العقد وطالب بتأشيرة خروج نهائي من المملكة والعودة إلى بلاده البرازيل فيما تمسكت الإدارة الاتحادية بالإجراءات القانونية والنظامية متى تم الاتفاق على إلغاء العقد والذي لا يكون من طرف واحد وهي التفاصيل التي ذكرتها «المدينة» قبل نحو أسبوع.