أعلنت وزارة اقتصاد المعرفة الكورية الجنوبية، أن تجارة البلد «تجاوزت تريليون دولار هذه السنة، للعام الثاني على التوالي». ولفتت في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، إلى «توقعات إيجابية بانتعاش الاقتصاد المحلي، إذ تراجعت نسبة نمو الصادرات الكورية في الربع الثالث من السنة، لكنها ارتفعت مجدداً في تشرين الأول (أكتوبر)». وكانت كوريا الجنوبية احتلت المرتبة 13 بين اقتصادات العالم بين عامي 2000 و 2002، والمرتبة 12 بين 2003 و2006، والمرتبة 11 عامي 2007 و2008، والعاشرة عام 2009، والتاسعة عامي 2010 و2011. وستجعل هذه الأرقام الجديدة كوريا الجنوبية ثامن أكبر اقتصاد في العالم لجهة حجم التجارة. وكانت الوزارة توقعت الشهر الماضي، «تسجيل تريليون دولار في حجم التجارة هذا الشهر». وأفاد الناطق باسمها، بأن كوريا الجنوبية «تحقق إنجازات جيدة مقارنة بمنافساتها الأخرى، على رغم تراجع الصادرات والتجارة بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي». وفي مؤشر أسعار التجزئة في كوريا الجنوبية الشهر الماضي، أعلن البنك المركزي، أنه سجل انخفاضاً هو الأعلى خلال ثلاث سنوات، بسبب تراجع أسعار النفط وقيمة العملة المحلية في مقابل الدولار. ويُعدّ هذا المؤشر مقياساً لتضخم السلع الاستهلاكية في المستقبل، والذي تراجع بنسبة 0.2 في المئة الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي، في مقابل ارتفاع نسبته 0.2 في المئة في تشرين الأول على أساس سنوي. ويمثل الرقم المسجل الشهر الماضي «أسوأ أداء منذ تشرين الثاني(نوفمبر) 2009، عندما هبط المؤشر بنسبة 0.4 في المئة على أساس سنوي». وأوضح «المركزي»، أن المؤشر «تراجع بنسبة 0.6 في المئة الشهر الماضي، مقارنة ب 0.7 في المئة على أساس شهري في تشرين الأول». كما انخفضت أسعار النفط الشهر الماضي بنسبة 0.6 في المئة عنها العام السابق، بعدما نمت بنسبة 5 في المئة على أساس سنوي في تشرين الأول. وارتفعت قيمة العملة المحلية الشهر الماضي أمام الدولار بنسبة 4.1 في المئة في المتوسط، مقارنة بالعام الماضي.