تضمن العدد السابع (كانون الأول - ديسمبر) من مجلة «بيت الشعر»، ملفاً يحتفي بالشيخ زايد «فارس القصيدة»، تزامناً مع الذكرى الحادية والأربعين لتأسيس اتحاد الإمارات العربية، وحمل الملف عنوان «الاتحاد والشعر». وركز الملف على شخصية الشيخ زايد، كمحور إنساني حاضر في القصيدة الإماراتية الفصيحة والشعبية. في مقالة «زايد ... رمز للتاريخ» يتناول سامح كعوش دلالات الرمز والانتماء والهوية، ويكتب إبراهيم أحمد ملحم، مقالاً بعنوان «زايد ضمير الاتحاد» يستعيد فيه لحظة إعلان اتحاد الإمارات في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) عام 1971، حين لهجت ألسنة الشعراء لتسجيل الحدث الفريد، وكان من ذلك قصيدة «يزهو القريض به» لحمد خليفة أبو شهاب. وفي الملف أيضاً إطلالة على «المشهد الشعري النسوي» المولود في ظل الاتحاد، كتبها مفيد نجم، ويعالج الملف موضوع «شعر الإمارات بين زمنين»، في تجاوزه حدود المكان، وميلاد أسماء شعرية مهمة. وكتب مدير تحرير المجلة الشاعر بشير البكر افتتاحية العدد تحت عنوان «الإمارات أرض القصيدة الخضراء»، وفيها يقول: «القصيدة الخضراء، ابنة هذه العزيمة، التي رفع عمادها رجل شجاع، وكريم مؤمن بأرضه وتاريخه، هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الغائب الحاضر، الذي أينما سار المرء في الإمارات يجد ذكراه تتجدد في الناس والبناء والعمران، حامل شعلة المعرفة، وصاحب الأيادي البيضاء، والفكرة الكبيرة، رجل خيمة الشعر، صديق الطير والنبات، ساري فجر الاتحاد، وفارس القافلة». حوار العدد مع الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي وعنوانه «في الشعر والسياسة»، أجراه حمزة قناوي، و أجرت عزة حسين حواراً آخر مقتضباً، مع الشاعر والمترجم المصري رفعت سلام :»كنت أجيراً عند بودلير ورامبو وترجمت نصوصاً عسيرة»، وفتحت المجلة سجالاً ثقافياً حول ترجمة قصائد الشاعر الفرنسي آرثر رامبو، بين الشاعر العراقي كاظم جهاد (الذي كان أول من قدم ترجمة وافية وشاملة لرامبو)، وبين سلام صاحب آخر ترجمة للشاعر الفرنسي. ويترجم وليد السويركي عن اللغة الإسبانية مختارات من شعر النساء في أميركا اللاتينية، وتناول تحقيق العدد آراء شعراء من الوطن العربي (العراق، سورية، مصر، لبنان)، حول قضية «الشعر والعمل» أو «الكسل الخلّاق»، وكتب خلدون عبد اللطيف في باب «جدل» ملاحظاته حول «مهرجانات الشعر؛ والدكاكين الشخصية»، وكتب عبد الله أبو بكر عن «محاكمات شعرية باطلة» . وفي العدد نقد ل «خطاب الصورة والصوت» عند الشاعر العراقي عبد الزهرة زكي، وبورتريه عن الأديب العراقي مالك المطلبي، ومقال عن الذكرى الثلاثين لرحيل الشاعر السوري رياض الصالح الحسين، كتبتها رنا زيد. وإضافة إلى الزوايا الثابتة التي يكتبها صبحي حديدي، حسن نجمي، ونوري الجراح، نشر في باب «نصوص» قصائد للشعراء: الراحل حبيب الزيودي، نجاح العرسان، هزبر محمود، محمد العزام، فارس سباعنة، عبد اللطيف الوراري، خالد المعالي، نضال حمادنة، عبير حسين إبراهيم، ضياء البرغوثي، أسماء رمرام، عمر أبو الهيجاء، زليخة أبو ريشة، سليمان جوني، سلطان القيسي، إبراهيم محمد إبراهيم. وضم ديوان النبط، قصائد شعبية لكل من: أحمد الزرعوني، سعيد بن طميشان، هشام بن إبراهيم، عبد الرحمن المريسي، طارق الشحي.