اطلعنا على التصريح المنسوب للأمين العام، والمنشور في صحيفتكم «الحياة» الغراء، في عددها رقم «16907»، الصادر بتاريخ 26 - 7 - 1430ه، للكاتب ظافر الشعلان، تحت عنوان «الفريحي: 120 معهداً صحياً ستغلق ما لم تمنح البكالوريوس»، الذي ذكر فيه أن نحو 120 معهداً صحياً تواجه خطر الإغلاق وسحب التراخيص إذا لم يستخرج مالكوها تصاريح جديدة ويحولوها إلى كليات تمنح درجة البكالوريوس. وتعقيباً على ما نشر فإننا نفيدكم بأن الكاتب جانب الصواب ولم يتحرَ الدقة في نقل التصريح، وننفي ما تم نشره نقلاً عن الأمين العام، إذ إنه لم يصرح بأن 120 معهداً صحياً ستغلق ما لم تمنح البكالوريوس، لذا ندعو الكاتب إلى تحري الدقة والموضوعية في النقل، كما أن الذي لا يعلمه ونود ايضاحه للقراء الأعزاء أن الهيئة تحرص كل الحرص على إتاحة الفرص الوظيفية لخريجي المعاهد لاستكمال تعليمهم في التخصص بعد التخرج، إذ يتاح أمام الخريجين نظام التجسير الذي سيحل الكثير من المشكلات لمن لم يتمكنوا من العمل عند التخرج، أو لاحقاً، وبعد اكتساب خبرات عملية، وهذا الأمر معروف وواقع بالفعل، إذ إن الكثير من خريجي المعاهد والكليات الصحية السابقين التحقوا بالجامعات للحصول على مؤهلات أعلى، أدناها البكالوريوس، ومنهم من حصل على الدكتوراه، إضافة إلى أن الهيئة تواكب تطور الزمن والمستجدات برفع كفاءة مستوى الأداء الفني من خلال خطة استراتيجية لرفع مستوى الأداء في المعاهد الصحية، بدءاً من العام الدراسي المقبل 1430ه - 1431ه. هذا ما أردنا إيضاحه. ... والله من وراء القصد. مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام