بحث وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس (الثلثاء) في المخاطر والتهديدات التي قد تواجه بلدانهم «في ظل المتغيرات والتطورات المختلفة»، بحسب بيان تلاه الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني. وأوضح البيان أن الوزراء الذين اجتمعوا برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ناقشوا العمل العسكري والدفاع المشترك بين بلدانهم، خصوصاً الدراسات والتوصيات في شأن تعزيز التكامل الدفاعي، وتطوير قوات «درع الجزيرة» المشتركة. وأكد وزراء الدفاع الخليجيون وقوف دولهم «صفاً واحداً في مواجهة أي خطر أو تهديد». وطمأن ولي العهد السعودي الوزراء الخليجيين إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ب«صحة وعافية وبخير». (للمزيد) وأوضح الزياني أن الاجتماع بحث في العمل العسكري والدفاع المشترك بين دول المجلس من مختلف جوانبه، وما تم في شأنه من دراسات، وما رفع حوله من توصيات، وفي مقدمها تعميق وتعزيز التكامل الدفاعي، وتطوير قوات «درع الجزيرة» المشتركة، وإنشاء معهد للدفاع والأمن على مستوى دول المجلس. وقال إن المشاركين عرضوا لسير العمل العسكري في جوانبه المختلفة، وما تم إنجازه في شأنه من دراسات، وما تحقق من خطوات في قوات «درع الجزيرة»، وحزام التعاون والاتصالات المؤمنة، خصوصاً أهمية إيجاد مسار بديل لكيبل الاتصالات الحالي، والتدريبات المشتركة، وتوحيد المراجع والكراسات والخدمات الطبية. وأضاف أن الاجتماع عرض المخاطر والتهديدات التي قد تواجه دول المجلس في ظل المتغيرات والتطورات المختلفة. وأكد الوزراء وقوف دول المجلس صفاً واحداً في مواجهة أي خطر أو تهديد. ودعا ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، خلال افتتاحه أعمال اجتماع مجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع الخليجيين إلى «تعزيز جهود القوات المسلحة كافة في دول المجلس لمواجهة ما قد تتعرض له دول المجلس من مخاطر».