بحثت السفيرة الأميركية لدى لبنان مورا كونيللي مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في السراي الحكومية أمس «التطورات السياسية، بما في ذلك مقترحات عدد من القادة اللبنانيين أخيراً حول كيفية المضي قدماً بحكومة تعكس تطلعات الشعب اللبناني وتعزز الأمن الداخلي وسيادة لبنان واستقلاله في أعقاب تفجير 19 تشرين الأول(أكتوبر) الذي أودى بحياة اللواء وسام الحسن»، معلنة ترحيبها ب «جهود رئيس الوزراء للمضي قدماً في الحوار حول تشكيل الحكومة». كلام كونيللي جاء في بيان أصدرته السفارة الأميركية أمس، وجاء فيه أنها اجتمعت مع ميقاتي وبحثا العلاقات الثنائية الأميركية- اللبنانية والوضع السياسي والأمني في لبنان والأحداث في المنطقة. كما أطلع ميقاتي كونيلي على زيارته الأخيرة لفرنسا. وأثارت السفيرة الأميركية، بحسب البيان «قلق الحكومة الأميركية حول الحاجات الإنسانية المتزايدة للنازحين السوريين الذين فروا إلى لبنان هرباً من العنف المستمر في بلادهم». وعرضت للزيارة التي ستقوم بها في وقت لاحق هذا الأسبوع مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون اللاجئين والسكان والهجرة آن ريتشارد التي ستجتمع مع رئيس الوزراء ومسؤولين آخرين للتباحث في مساعدات الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي إلى السوريين الفارين عبر الحدود إلى لبنان. وجددت كونيللي التزام الولاياتالمتحدة الأميركية لبنان مستقلاً وسيداً ومستقلاً.