جددت الأحزاب التركمانية دعوتها الى اعتماد سجلات عام 2004 في انتخابات مجلس المحافظة، محذرة من تهميش التركمان عبر اتفاقات جانبية. وشدد رئيس حزب العدالة أنور بيرقدار في تصريح الى «الحياة» على ضرورة ان «تتم الانتخابات بموافقة كل مكونات المحافظة التي تضم خليطاً من العرب والاكراد والتركمان والمسيحيين». واشار الى ان «الاحزاب التركمانية متمسكة باعتماد سجل الناخبين لعام 2004 باعتباره الأنسب للأقليات كافة». ووصل ممثل الأممالمتحدة لدى العراق مارتن كوبلر إلى كركوك صباح أمس لإجراء محادثات مع المسؤولين المحليين والاتفاق على صيغة لاجراء الانتخابات في المدينة. وكان المجلس السياسي العربي دعا في بيان، تسلمت «الحياة» نسخة منه «الأممالمتحدة إلى الإسراع في إقناع الأطراف التي تمثل مكونات المحافظة الى إصدار قانون خاص بالإنتخابات المحلية»، فيما حملت «القائمة العراقية» الرئاسات الثلاث مسؤولية استثناء كركوك من التمثيل في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات. إلى ذلك، أعلنت الكتلتان العربية والتركمانية اتفاقهما على تدقيق وتحديد سجل الناخبين وفق المادة 23 من قانون الانتخابات لسنة 2008 والاتفاق على تقاسم السطات. واوضح رئيس الكتلة العربية محمد خليل الجبوري ان «الاتفاق تم طرحه على ممثل الأممالمتحدة بعد سن قانون خاص بانتخابات المحافظة». وتؤكد المادة 23 من قانون انتخابات مجالس المحافظات لعام 2008 على أن تجرى في محافظة كركوك بعد تقاسم السلطات الإدارية والأمنية بما فيها منصب رئيس مجلس المحافظة والمحافظ ونائب المحافظ بين مكونات المحافظة. الى ذلك، اعلن في محافظة ديالى تحالف سياسي جديد باسم «تحالف ديالى الوطني» لخوض انتخابات مجلس المحافظة. ويضم التحالف الجديد حزبي الفضيلة والدعوة وتيار الاصلاح الذي يتزعمه رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، فضلاً عن المجلس الأعلى ومنظمة بدر كما انضمت الى التحالف الجبهة التركمانية ومنظمة السلام للكرد الفيلية.