ويلفت سامي السعد إلى وجود تحويلة، وورشة صيانة منذ فترة في آخر شارع النجاح، وهو شارع تجاري، وتم تحويل السيارات إلى داخل حي المسعودي، وهو ما أدى إلى زيادة حوادث الدهس، التي «خلّفت مواقف محزنة، وزادت مخاوفنا على أطفالنا أثناء خروجهم من المنازل، سواء للذهاب للشراء من السوبر ماركت، أم اللعب أمام المنزل»، بحسب قوله. ويضم الحي مدرسة الطبري الابتدائية، التي يواجه طلابها أثناء الذهاب إلى المدرسة، أو خروجهم منها، «خطر التعرض لحوادث الدهس»، بحسب قول سعد عبدالرحمن، الذي يضيف أن «الحي تتوسطه طريق كثيرة الحركة، ذهاباً وإياباً، باتجاه سوق النجاح، وأيضاً سوق المبرز. وبعض قادة السيارات من المتهورين، الذين يقودون بسرعة عالية، وهم يمرون في الطريق، الذي يفتقر إلى المطبات الاصطناعية، من دون أخذ الحيطة والحذر من مرور الأطفال، أو كبار السن». ويشير عادل الحسين، إلى قيام الأهالي بوضع مطبات اصطناعية أسمنتية في الطريق، «لإيقاف حوادث الدهس. وإجبار المتهورين على تخفيف السرعة. وبعد فترة قامت إحدى الجهات المتخصصة، بإزالة تلك المطبات، وأخبرونا بأن تصرفنا غير نظامي. وحذرونا من وضعها مرة أخرى». فيما يلفت عادل حمد، إلى أن الشارع الرئيس في حي المسعودي، يضم مركزاً صحياً، يخدم الأهالي، ويقع في مبنى مستأجر. ويقول: «موقعه غير مناسب على طريق حيوي يؤدي إلى سوق النجاح. ويعرض النساء وأطفالهن وكبار السن والمرضى، من مراجعي المركز الصحي، إلى حوادث الدهس»، مؤكداً أهمية «إيجاد مطبات اصطناعية بالقرب من المركز الصحي. وإشارات إرشادية إلى وجود المركز، وإجبار السائقين على تخفيف السرعة، وأخذ الحذر والحيطة في هذا المكان، لوجود مركز صحي». وعلى رغم مرور أكثر من شهرين على محاولة «الحياة» الحصول على ردود وإيضاحات من كل من إدارة المرور وأمانة الأحساء، حول وضع الحي، إلا أنها لم تجد تجاوباً من الجانبين.