كشف رئيس لجنة الصحة النيابية عاطف مجدلاني في تصريح في المجلس «فضيحة ادخال ادوية جنريك الى البلد من دون إمرارها على المختبرات المعتمدة من وزارة الصحة»، معلناً أن «العملية شملت اكثر من مئة صنف من الادوية التي يتم وصفها لعدد كبير ومتنوع من الامراض، دخلت عبر تزوير اوراق واختام وفحوص مختبر جامعة بيروت العربية، وتزوير ختم وزارة الصحة وتوقيع الوزير، وانتشرت الادوية المشبوهة في الاسواق على اساس انها شرعية ومراقبة». وأكد أن وزير الصحة علي حسن خليل «عرف بالفضيحة، وسحب الادوية التي زورت اوراقها، وحفظها في المستودعات لاعادة تصديرها على نفقة المستورد»، مشيراً الى تورط «اربع شركات لاستيراد الادوية، ولا نعرف ما اذا كانت هناك جهات متواطئة معها من داخل وزارة الصحة».ووجّه عضو كتلة «المستقبل» النيابية كاظم الخير باسم نواب المنية - الضنية خلال مؤتمر صحافي في المجلس النيابي كتاباً مفتوحاً الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن اقدام وزير الطاقة جبران باسيل على تعيين اشخاص «في مراكز ادارية وهمية في مصفاتي البداوي والزهراني»، محذراً من «ممارسات تؤدي الى هدر المال العام، وهو إستغلال صارخ لمنصبه». واستعرض النائب محمد الحجار في مؤتمر صحافي عقده في المجلس تطورات ملف في ما سمي «فضيحة المازوت الأحمر». وقال: «قبل نحو 5 أشهر، طلبت النيابة المالية من الوزير (باسيل) المختص إعطاءها الإذن بالملاحقة الجزائية للمسؤولين عن هدر المال العام، لكن باسيل «على رغم الإدانات الواضحة من أعلى الهيئات الرقابية لم يستجب حتى اليوم للطلب بملاحقة مسؤولين يعملون بحسب توجيهاته»، وقال: «هل عرفت من المتهم يا حضرة العماد عون؟».