قال البطريرك الماروني بشارة الراعي «إننا ننتظر من السياسيين المسيحيين صوتاً نبوياً يخرج بلادنا من أزمة الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، ومن شلل المؤسسات، ويدفع بأصحاب الإرادات الوطنية الطيبة إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وننتظر منهم التحلي بالتجرد من مصالحهم الخاصة، والتحرر من أسر مواقفهم، والشجاعة في تخطي الذات واتخاذ مبادرات جديدة تقودهم إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع ما يمكن، لأنه وحده يضمن الوحدة الوطنية، وانتظام سير المؤسسات الدستورية، ويحفط كرامة الوطن والمواطنين». وطالب في عظة الأحد في بكركي «السلطات المدنية المعنية بممارسة العدالة تجاه الذين يمارسون الشر، ويعتدون على غيرهم، سواء في أجسادهم أم في حقوقهم أم في ممتلكاتهم. فلا غفران من دون عدالة». ولفت الراعي إلى أنه سيغادر «مع البطاركة الشرقيين إلى واشنطن للمشاركة في مؤتمر «الدفاع عن مسيحيي الشرق الأوسط».