دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان «الاعتداء على حاجز قوى الأمن الداخلي في منطقة عرسال أول من امس، والتعدي على العناصر الأمنية»، معتبراً أنه «مهما كانت الأسباب والدوافع، فإن هذا العمل غير مبرر على الإطلاق». وطلب في اتصال مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي «تكثيف التحقيقات والتحريات لملاحقة المعتدين والمرتكبين وتعزيز المركز بالتنسيق مع الجيش، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع ارتكاب أعمال كالتي حصلت». وكان سليمان استقبل عائلة اللواء وسام الحسن التي شكرته على مواساته باستشهاده. وفي السياق، استنكر «حزب البعث العربي الاشتراكي» في لبنان، في بيان صادر عن اجتماعه الشهري برئاسة الأمين القطري فايز شكر، «الاعتداء الذي تعرضت له القوى الأمنية والعسكرية في عرسال على ايدي عصابات ما يسمى «الجيش السوري الحر» وبعض القوى المحلية الخارجة عن القانون والمدعومة من جهات سياسية معروفة بانتائها لفريق 14 آذار، وعلى رأسها «حزب المستقبل»، مستهجناً «في الوقت نفسه صمت الدولة وأجهزتها وعدم مساءلة المتورطين في التحريض على قتل العسكريين».