أكد سفير السعودية لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز ل«الحياة» عدم وجود علاقة لسفارة بلاده بتأخير استصدار تأشيرات الحج «لحاملي جوازات المادة (17)» المعروفين ب«البدون». وأوضح أن السعودية تحدد عدداً معيناً لإجمالي الحجاج القادمين من الكويت، وأن وزارة الشؤون الإسلامية الكويتية هي من تعمل على توزيعها بين الحملات، محددة أعداد الكويتيين وغير الكويتيين. وأضاف أن الاتفاق بين وزارتي الحج السعودية والشؤون الإسلامية الكويتية يشمل الحجاج القادمين من دولة الكويت، سواء أكانوا كويتيين أم من «البدون». وأشار السفير الفايز إلى أن السفارة السعودية في الكويت تضع في اعتبارها معيارين رئيسيين، هما: ألا تقل مدة الإقامة في الكويت عن عام، وألا يكون الحاج أدى مناسك الحج خلال الأعوام الخمسة الماضية، إلى جانب صلاحية جواز السفر، «عدا ذلك، لا نتدخل بتاتاً، ولسنا مسؤولين عن كون الحاج من حاملي «جوازات المادة 17» أو من أي جنسية أخرى. وقال إن محاولة تحميل السعودية أو سفارتها مسؤولية أمور لا علاقة لها بها «أمر غير مقبول». وأكد أن المملكة تمنح دولة الكويت حصة الحجاج القادمين منها، ودور السفارة هو مقارنة أعداد الحجاج بالعدد المخصص من وزارة الحج السعودية، إضافة إلى إصدار التأشيرات اللازمة. ويأتي حديث السفير الدكتور عبدالعزيز الفايز، على خلفية ما تردد أخيراً، عن تأخر التأشيرات لحاملي «جوازات المادة 17» المعروفين ب«البدون» وما تردد في الكويت عن أن السفارة السعودية عطّلت تأشيراتهم، وهو ما نفته السفارة.