بنهاية شهر رمضان.. تبرعات إحسان تتجاوز 1.8 مليار ريال    ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر في ميانمار إلى 1700 قتيل و3400 مصاباً    برشلونة يقسو على جيرونا برباعية ويبتعد بصدارة الدوري الإسباني    نتج عنه وفاتها.. الأمن العام يباشر حادثة اعتداء مقيم على زوجته في مكة    روما يضع عينه على بيولي    سر تأخر إعلان الهلال عن تمديد عقد البليهي    عيد الدرب.. مبادرات للفرح وورود وزيارات للمرضىع    بين الجبال الشامخة.. أبطال الحد الجنوبي يعايدون المملكة    جوارديولا غاضب بسبب موسم مانشستر سيتي    أمير الشرقية يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك    ولي العهد يؤدي صلاة العيد ويستقبل المهنئين    رئيس الوزراء اللبناني يُغادر جدة    وزير الحرس الوطني يستقبل قادة الوزارة وكبار مسؤوليها المهنئين بعيد الفطر    محافظ بيش يتقدم المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك بجامع الراجحي    أمير منطقة جازان ونائبه يستقبلان المهنئين بعيد الفطر    ولي العهد وسلام في صلاة العيد.. لقطة تعكس ثقة السعودية في القيادة اللبنانية    صلاة عيد الفطر في المسجد النبوي    أمير منطقة جازان ونائبه يؤديان صلاة عيد الفطر    المملكة ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية    وزير الدفاع يهنئ القيادة بعيد الفطر    خادم الحرمين: أهنئكم بعيد الفطر بعد صيام شهر رمضان وقيامه    أكثر من 49 ألف مستفيد من الخدمات الطبية بجوار المسجد النبوي خلال شهر رمضان    توقعات بهطول أمطار غزيرة على 7 مناطق    عيد الدربيات والفرحة فرحتان    كاميرات المراقبة تفضح اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية    سار تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان وتنقل 1.2 مليون مسافرًا عبر قطار الحرمين السريع    " البيئة " تطلق تقنية الذكاء الاصطناعي لتعزيز الرقابة على المسالخ    الشرع يعلن الحكومة الجديدة.. ووزيرا الخارجية والدفاع مستمران    شركة الجفالي للسيارات الموزع العام المعتمد لمرسيدس-بنز راعياً لبرنامج ( إفطار صائم ) لتوزيع مليون وجبة    المعايدة بين صمت يتكلم وعتاب رقيق    لماذا لا تخلد شاشاتنا ثقافة الأعياد    التنافر المعرفي بين العقلانية والعقلنة 1/ 2    896.551 شحنة بريدية تم تسليمها يوميا برمضان    545 مليون ريال ل 6 استثمارات سياحية بالأحساء    العيد انطلاقة لا ختام    شرف خدمة الحرمين    الديوان الملكي: اليوم الأحد هو يوم عيد الفطر المبارك لعام 1446ه    الرئيس السوري يعلن تشكيل حكومة جديدة    1320 حالة ضبط بالمنافذ الجمركية    عيد حائل.. تقاليد متوارثة    «إثراء» للمجتمع انتماء    إطلالة على اليوم العالمي للمسرح    أمير القصيم يشكر خادم الحرمين على تسمية مستشفى شمال بريدة مستشفى الملك سلمان    الحناء.. زينة العيد    بلدية وادي الدواسر تُكمل استعداداتها لعيد الفطر بتجهيز الميادين والحدائق    ولي العهد يوجه بتوفير أراض مخططة ومطورة للمواطنين في الرياض    ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات    أمانة جدة تدخل موسوعة غينيس للمرة الثالثة    الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب    وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن    برعاية سعودية.. سورية ولبنان تعيدان تعريف العلاقة    خلال أسبوع.. ضبط 25 ألف مخالف للأنظمة    تجمع الرياض الصحي الأول يحقق أرقاماً قياسية في ختام حملة "صم بصحة"    أبشر بالفطور تختتم أعمالها بتغطية محافظات الشرقية و توزيع ٥٠ الف وجبة    تجمع الرياض الصحي الأول يُطلق حملة «عيدك يزهو بصحتك» بمناسبة عيد الفطر المبارك 1446ه    أكثر من 70 ألف مستفيد من برامج جمعية الدعوة بأجياد في رمضان    سوزان تستكمل مجلدها الثاني «أطياف الحرمين»    حليب الإبل إرث الأجداد وخيار الصائمين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



باكستان :كارثة فيضانات تضاف الى الأزمة السياسية
نشر في الحياة يوم 06 - 09 - 2014

أغرقت الفيضانات العديد من المدن الباكستانية بسبب الأمطار الموسمية التي تهطل بكثافة منذ ثلاثة أيام، ويتوقع استمرارها إلى مساء الأحد حسب الأرصاد الجوية الباكستانية.
وتسببت السيول الناتجة من الفيضانات في مقتل أكثر من 73 شخصاً بينهم 60 في إقليم البنجاب، والبقية في إقليم كشمير الباكستاني، فيما حذرت سلطة المياه والأنهار من ارتفاع منسوب الأنهار القادمة من كشمير باتجاه البنجاب إلى أعلى مستوياته، ما يهدد بفيضانات مدمرة في المنطقتين.
وبدأ الجيش الباكستاني بالتعاون مع الاجهزة المدنية، عمليات لإنقاذ المحصارين في القرى التي أغرقتها مياه الفيضانات حيث باتت شوارع مدن مظفر أباد في كشمير وسيالكوت وكوجرانوالة ولاهور في البنجاب، تسبح في بحيرات ضخمة من المياه التي تسببت في انهيار العديد من الأبنية والمنازل.
ويخشى ان تؤدي الفيضانات، الى حصد أرواح المئات من السكان في القرى الواقعة على ضفاف الأنهر. وكانت باكستان تعرضت في عام 2010 إلى أسوأ فيضانات في تاريخها حيث لقي ما لا يقل عن 1800 شخص حتفهم، فيما تشرد أكثر من عشرين مليون شخص.
من جهة أخرى، تواصلت جلسات الحوار التي تقودها أحزاب سياسية مع المعتصمين أمام البرلمان، فيما ازدادت الانتقادات للحكومة من جانب «حزب الشعب» المعارض بعد تصريحات أدلى بها وزير الداخلية تشودري نصار علي خان وانتقد فيها السناتور اعتزاز أحسن أحد، قادة الحزب واصفاً إياه بأنه ذئب في ثوب حمل.
وأجبرت هذه الانتقادات «حزب الشعب» على شن حملة قاسية على وزير الداخلية مطالبين رئيس الوزراء نواز شريف بإقالته لفشله في معالجة أزمة المعتصمين، وهو ما أجبر شريف على تقديم الاعتذار لقادة الحزب في البرلمان.
ورفضت الحكومة الباكستانية اقتراحات قدمها عمران خان الذي يحاصر اتباعه البرلمان، كخريطة طريق لحل الأزمة الراهنة، إذ أصر خان على استقالة رئيس الوزراء وشقيقه شهباز رئيس حكومة إقليم البنجاب، وإجبار الحكومة على حل البرلمان الفيديرالي وبرلمانات الأقاليم في حال تبين وجود أي تزوير أو تلاعب في فرز أصوات الناخبين في أي دائرة من دوائر الانتخابات.
وأكدت الحكومة موقفها المتمثل بإعطاء لجنة من قضاة المحكمة العليا كامل الصلاحية في إعادة التدقيق وفرز الأصوات في الدوائر التي ادعى حزب عمران خان وجود تلاعب أو عدم دقة في فرز أصواتها، على أن تعاد الانتخابات في هذه الدوائر من دون تقديم رئيس الوزراء استقالته أو إقالة مدير أي جهاز أمني أو معلوماتي، كما يطالب بذلك خان.
وفيما تتبادل الحكومة وحزب عمران خان الاتهامات والاقتراحات لحل الأزمة. وأشار سراج الحق زعيم «الجماعة الإسلامية» الباكستانية الذي يرأس لجنة من الأحزاب السياسية لحل الخلاف، إلى أن اللجنة تمكنت من تذليل غالبية النقاط العالقة وأن الأزمة في طريقها إلى الحل خلال أيام، خصوصاً بعد استجابة حزبي عمران خان وطاهر القادري لطلب نقل المعتصمين من ساحة البرلمان وبوابة مقر رئيس الوزراء إلى منطقة قريبة وعدم الإخلال بحركة السير أو تعطيل العمل الرسمي في الدوائر الحكومية.
ووجه عمران خان انتقادات حادة لقادة حزبه لعدم إحضار العدد الكافي من المعتصمين في الساحة الممتدة أمام البرلمان فيما تقدمت الحكومة برد مكتوب للمحكمة العليا عن الخسائر التي تسببت بها الاعتصامات والتظاهرات. وقدرت الخسائر المادية بما يزيد على 5.5 بليون دولار الى الأن، بينما أكدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف على معارضة واشنطن أي محاولة لاطاحة الحكومة المنتخبة في باكستان بالقوة، مشددة على أن الإدارة الأميركية تتعامل مع حكومة نواز شريف على أنها الحكومة الشرعية في باكستان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.