تضمنت استعدادات أمانة المنطقة الشرقية، تجهيز الأماكن السياحية والواجهات البحرية، وتوفير الخدمات اللازمة للمتنزهين. وركزت مشاريع الواجهات البحرية على توفير جميع احتياجات الأسرة، من الترفيه والتسوق، بما تضمه من مساحات خضراء، ومرافق، ومطاعم، ومرسى لليخوت، وأماكن مخصصة لممارسة أنواع الأنشطة والرياضة المائية. وتم تصميم المشاريع بأساليب معمارية «جذابة»، تطل مباشرة على البحر والكورنيش. ويقع مشروع الواجهة البحرية في الدمام في المنطقة الممتدة غرب حي الشاطئ، من مطعم الكورنيش شمالاً، وحتى متنزه البحيرة الترفيهية جنوباً، بطول 4 كيلومترات، وعرض يصل إلى 500 متر في المنطقة المركزية للمشروع. وتضم الواجهة البحرية في الدمام ميدان الاحتفالات، على مساحة 18 ألف متر مربع، لإقامة الاحتفالات العامة والأعياد والمناسبات الوطنية والمعارض المفتوحة، إضافة إلى منطقة صيد الأسماك وهي عبارة عن منطقة بمساحة 14 ألف متر مربع مخصصة لممارسة هواية صيد الأسماك. أما المسطحات الخضراء، التي تعتبر العنصر الرئيس في هذا المشروع، فوضعت على امتداد الكورنيش. وروعي في التصميم اختيار أفضل أنواع الغطاء النباتي والأشجار، وجهزت هذه المسطحات بأحدث أنظمة الري المركزية، وكذلك روعي في التصميم ربط عناصر المشروع في الممرات المرصوفة بالبلاط المتداخل مع الخرسانة المطبوعة الملونة، إضافة إلى تزيينها بأعمدة الإنارة المزخرفة بالحديد المشغول، وذلك لإعطاء لمسة جمالية على هذه الممرات. إضافة إلى بوابات المدخل والنوافير والمسطحات المائية، والأرصفة والساحات، التي تبلغ مساحتها 23 ألف متر مربع. كما تحوي الواجهة البحرية مضماراً لممارسة رياضة المشي، والدراجات الهوائية، إضافة إلى مطاعم شعبية ومراكز ترفيهية. وتوجد فرص استثمارية، مثل مرسى المراكب وصالة البولينغ، إضافة إلى الخدمات العامة من المصليات، وألعاب الأطفال، ودورات المياه، ومواقف السيارات. وفي الخبر، تم تنفيذ الواجهات البحرية على ثلاث مراحل. وتحوي ميداناً رئيساً وممراً للمشاة بطول 2500 متر، وبحيرات داخلية ونوافير بارتفاع 15 متراً، إضافة إلى الأرصفة والساحات على مساحة تقدر بنحو 22 ألف متر مربع، إلى جانب مساحة مسطح المناطق الخضراء، التي تبلغ 75 ألف متر مربع، ومضمار المشي والدراجات الهوائية. وتضم الواجهة مطاعم ومراسي للمراكب، إلى جانب خدمات أخرى، منها مصليات وأماكن لألعاب الأطفال، ودورات مياه ومواقف للسيارات. وتعد الواجهة البحرية في الخبر معلماً حضارياً مميزاً للمدينة، وروعي في إنشائها دقة التخطيط وخصوصية العائلة السعودية والاستمتاع بمرافق مساندة متعددة جعلتها مقصداً للأهالي والسياح من مختلف مناطق المملكة.