أبرمت غرفة الرياض، ممثلة بمركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة، أمس، اتفاق تعاون مع الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، لتأهيل المنشآت الصغيرة والمتوسطة للحصول على التسهيلات الائتمانية والتمويل من الجهات التمويلية المحلية، ووقع الاتفاق عن غرفة الرياض الأمين العام للغرفة حسين بن عبدالرحمن العذل، وعن «سمة» الرئيس التنفيذي نبيل بن عبدالله المبارك. وستقوم «سمة» في هذا الإطار بإطلاق مبادرة لتأهيل 500 شركة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة ائتمانياً، وذلك بهدف تعزيز فرص حصولها على التسهيلات الائتمانية والتمويل من الجهات المحلية الممولة. وقال العذل عقب التوقيع: «إن الاتفاق يأتي انطلاقًا من توجّه «سمة» والغرفة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورغبة الجهتين لتلبية الحاجات الوطنية المتعلقة بدعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى أن هذا الجهد يمثل خطوة في طريق تنفيذ مشروع متكامل لدعم هذا القطاع الحيوي الذي سيؤدي دوراً مهماً، في دعم الاقتصاد الوطني». وأضاف: «أنه وفقاً للاتفاق ستبادر «سمة» بإجراء تأهيل 500 شركة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة ائتمانياً في منطقة الرياض والمسجلة لدى الغرفة، بهدف تعزيز فرص حصولها على التسهيلات الائتمانية والتمويل من الجهات التمويلية المحلية. من جهته، ذكر رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلف الشمري، أن الغرفة وفقاً لما نص عليه الاتفاق ستتولى مسؤولية توعية وتثقيف أعضائها بأهمية المبادرة والنتائج المتوقعة منها، وتوفير ونشر قواعد البيانات والدراسات السابقة الخاصة بوضع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، ومدى إسهامها في الاقتصاد السعودي لتبادل الخبرات، إضافة إلى إعداد وتنظيم ورشة عمل تعريفية بالمبادرة. من جهتها، بينت «سمة» في بيان أن الاتفاق يأتي استكمالاً لمبادرة «سمة» لتأهيل أكثر من 20 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة في السوق، لإيجاد نموذج علمي لتأهيل كل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد السعودي، وذلك كخطوة مهمة في سبيل تشجيع جميع جهات التمويل على توفير حاجات تلك المنشآت المالية بأسلوب علمي ومنهجي يراعي درء مخاطر التعامل مع هذه الشركات.