اكدت السلطات العراقية إنها أجرت أولى عمليات تفتيش طائرة ايرانية بعد ظهر اليوم وسمحت للطائرة بالسفر إلى سورية بعدما لم تعثر على أسلحة. وجاء هذا الاجراء بعد أن وعد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، يوم الأحد بعمليات التفتيش استجابة لبواعث قلق واشنطن من قيام إيران بشحن اسلحة إلى حليفها الرئيس السوري بشار الأسد لمساعدته في قمع الانتفاضة المستمرة ضده منذ 18 شهرا. وقال ناصر بندر رئيس سلطة الطيران المدني العراقية إن متخصصين وأفراد أمن عراقيين فتشوا طائرة ايرانية متجهة الى دمشق ولم يعثروا على شيء ينتهك حظر نقل الاسلحة إلى سورية. وكان العراق قال إنه لن يسمح أبدا باستخدام مجاله الجوي لنقل أسلحة لأي من طرفي الصراع السوري. ورفض الشهر الماضي السماح لطائرة كورية شمالية بالمرور عبر مجاله الجوي للاشتباه في حملها أسلحة الى سورية.