هل تشكو من الإسهال ومن التهابات معوية معاودة؟ - هل تريد التخلص من الفضلات والغازات؟ - هل تعانين من العدوى المهبلية المتكررة؟ - هل تشكو من مرض الأمعاء المهتاجة؟ - هل ترغب في حماية القولون والمثانة من السرطان؟ - هل ترغب في الحفاظ على رصيدك من البكتيريا النافعة في أحشائك؟ - هل تعاني من عدم تحمل سكر اللاكتوز؟ - هل تشكو من صعوبات في الهضم؟ - هل تستعمل المضادات الحيوية؟ - هل لديك ارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم؟ - هل تريد تعزيز امتصاص المعادن والعناصر الغذائية من قبل الأمعاء؟ - هل تشكو ارتفاعاً طفيفاً في ضغط الدم؟ - هل ترغب في تحسين توازن الهرمونات الجنسية في الجسم؟ - هل تشكو من التهابات فطرية خصوصاً القدم الرياضية؟ - هل تريد حماية أسنانك من التسوس؟ - هل تريد منع العدوى ببعض الأمراض خصوصاً الرشح؟ - هل ترغب في حماية طفلك من الأكزيما؟ - هل تريد التحكم في البكتيريا الضارة المعشعشة في الأمعاء؟ إذا أجبت بنعم فما عليك سوى دعم وجباتك بالأغذية الغنية بالجراثيم النافعة أو التي تعرف باسم البروبايوتيك، وهي عبارة عن بكتيريا مهمة تعمل على تحويل السكاكر إلى حمض اللبن، وجاءت أول ملاحظة حول أهمية هذه البكتيريا من قبل العالم الروسي ميتشينكوف في أوائل القرن العشرين، إذ أشار وقتها إلى أهمية تعديل جراثيم الفلورا المعوية من خلال تعزيز حصة البكتيريا النافعة فيها على حساب البكتيريا الضارة. وهناك سلالات من البكتيريا النافعة التي توجد في شكل طبيعي في الحليب واللبن والزبدة، من بينها: لاكتوباسيلوس روتيري، لاكتوباسيلوس رهامنوسوس وبيفيديس ريغيولاريس. لقد ظهر في السنوات الأخيرة اتجاه لدى الشركات العالمية نحو تكثيف كمية البكتيريا النافعة في الأغذية، وهناك تصاعد مضطرد في استهلاك هذه الأغذية في جميع البلدان. وفي كتابه «ثورة البكتيريا النافعة» يصف الدكتور غاري هافنجال رئيس قسم الأمراض الداخلية في جامعة ميتشيغن، البكتيريا النافعة بقوله: «تبقى في الأمعاء مدة طويلة، وتساعد في مهمة الجهاز الهضمي، وتسهل عملية طرد الفضلات». ختاماً، هل تعرفون نسبة البكتيريا النافعة إلى البكتيريا الضارة في الأمعاء؟ يقال إن الأولى تشكل نسبة 85 في المئة في مقابل 15 في المئة للضارة. إذاً، عليكم بالأغذية التي تعزز وجود البكتيريا النافعة خصوصاً اللبن، ولكن لا تنسوا في طريقكم الشنكليش، الجبن الرومي وجبن القريش البلدي، فهي أغذية تعج بالبكتيريا النافعة.