نفذ أطباء سويديون أول جراحة في العالم لزرع رحم، نقل من أم إلى ابنتها. وأوردت جامعة غوتنبرغ أن جراحة نقل رحم الأم وزرعه للابنة أجريت لكل من سويديتين في مستشفى غرب السويد. وقال الباحث الذي قاد الفريق الجراحي مات برانستروم: «شارك في هذه الجراحة المعقدة أكثر من عشرة جراحين تدربوا معاً على هذه الجراحة لسنوات عدة». وأوردت الجامعة في بيان أن إحدى المرأتين استؤصل رحمها قبل سنوات بسبب إصابتها بسرطان في عنق الرحم في حين ولدت الأخرى من دون رحم. والمريضتان اللتان زرع لكل منهما رحم جديد في حالة جيدة لكنهما متعبتان بعد الجراحة. والأمان المتبرعتان في حالة صحية طيبة وستخرجان من المستشفى خلال أيام قليلة. وهناك ما بين ألفين وثلاثة آلاف سويدية في سن الحمل غير قادرات على الإنجاب بسبب مشاكل الرحم. وأوضح الفريق الطبي أن المبايض والهرمونات هي التي تحدد كفاءة الرحم وإنه من الناحية النظرية فإن رحماً مزروعاً أخذ من امرأة في سن انقطاع الطمث يمكن أن يحمل طفلاً. وقالت إحدى المرأتين إنها تدرك أن البعض قد ينتقد هذه العملية لأسباب أخلاقية، لكن الأمر بالنسبة إليها يعني استعادة إحدى وظائف الجسم التي فقدتها بسبب السرطان.